أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : دواء الدوجماتيل واللسترال لعلاج المخاوف... والجرعة المناسبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم وبعد:
أخي الدكتور محمد عبد العليم، جزاك الله خيرا، أنا الآن أستخدم لوسترال كما وصفته لي، والذي نفعني للمخاوف بجرعة حبة 50 ملجراما مساء، ودوجماتيل 50ملجراما صباحا وظهرا.

لاحظت عندما أضفت الدوجماتيل إلى اللوسترال ووصلت لجرعة ثلاث حبات 50ملجراما في اليوم من الدوجماتيل تحسنت كثيرا بدرجة100%، ولكن عندما بدأت أخفض جرعة الدوجماتيل بدأت أحس بالتعب، فهل هذا يدل على أن لدي مرض الفصام؟ وهل أوقف اللوسترال وأداوم على الدوجماتيل لسنوات أم أنك لا تنصحني باستخدام الدوجماتيل لفترات طويلة؟ أم ما الذي تنصحني به؟

أنا أثق بك بعد الله سبحانه.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد إسماعيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإني سعيد جدًّا أن أعرف أنك قد تحسنت لدرجة كبيرة على الدوجماتيل بجرعة مائة وخمسين مليجرامًا في اليوم، والذي أود أن أؤكده لك أنه لا علاقة مطلقًا لحالتك بمرض الفصام، والدوجماتيل لا يفيد مرضى الفصام إذا كانت الجرعة أقل من ستمائة مليجرام في اليوم، وبعض المرضى يحتاجون إلى ألف ومائتي مليجرام في اليوم من الدوجماتيل لتتحسن أحوالهم.

الدوجماتيل بهذه الجرعة هو دواء جيد لعلاج القلق والتوترات، وأنا أرى أن تناول اللسترال معه مهم، لأنه حتى وإن شعرت بهذا التحسن مع الدوجماتيل إلا أن اللسترال سوف يظل العلاج الرئيسي، وسوف يظل الدوجماتيل هو العلاج المساعد، ولا مانع أبدًا من أن تستعمله بجرعة ثلاث مرات في اليوم، يمكنك أن تتناول كبسولة كل ثمان ساعات، وبالطبع في رمضان تناوله مع السحور ومع الإفطار وقبل النوم مثلاً، أو إذا شئت أن تتناوله بجرعة كبسولة مع السحور، وكبسولتين بعد الإفطار، ويكون المجموع هو ثلاث كبسولات في اليوم.

ومدة العلاج مهما طالت أرجو أن لا تنزعج لذلك، فالدواء سليم وسليم جدًّا بهذه الجرعة، والذي أؤكده لك الآن أن الأبحاث مستمرة بصورة إيجابية جدًّا، وربما تظهر أدوية في المستقبل القريب تكون أفضل من كل هذه الأدوية الموجودة، فيجب أن تعيش على الأمل والرجاء، واستمر في تناول الدوجماتيل على الأقل – نستطيع أن نقول – لمدة عام في الوقت الحاضر بهذه الجرعة، وبعد ذلك نرى إن كانت الجرعة يمكن أن تخفض أم لا، لكن لا توقف اللسترال لأنه هو الدواء الأساسي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على ثقتك هذه، ونسأل الله تعالى لك ولنا ولجميع المسلمين العافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة، وكل عام وأنتم بخير، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لصيام شهر رمضان وقيامه إيمانًا واحتسابًا.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني. 2481 الأحد 09-08-2020 03:58 صـ
لماذا استمرار القلق والاكتئاب رغم تغيير الدواء؟ 2990 الأربعاء 29-07-2020 04:34 صـ
ما سبب تسارع ضربات القلب والكتمة رغم سلامة التحاليل؟ 6597 الأربعاء 29-07-2020 05:53 صـ
أعاني من حالة نفسية سيئة، كيف الخلاص؟ 1957 الاثنين 20-07-2020 04:01 صـ
ما زلت أعاني من القلق والتوتر وأخشى من الأدوية، أفيدوني. 3165 الثلاثاء 21-07-2020 02:58 صـ