أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كثرة الحركة لدى الأطفال وانعكاسها على قدرتهم الذهنية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله في جهودكم.
ابني كثير الحركة، وأحس أنه يجد صعوبة في الحفظ، وقد بدأ مؤخراً بسؤالي: لماذا لا أستطيع أن أحصل على علامة كاملة؟ في حين صديقي يستطيع؟ ففطر قلبي! أريد مساعدته لكن لا أعرف ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Diala حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فبارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع (إسلام ويب).
إن كثرة الحركة هي علة معروفة وسط الأطفال، وتتفاوت درجة هذا الاضطراب من طفل إلى آخر، وبعض الأطفال تكون كثرة الحركة لديهم شديدة بصورة مزعجة، ويكون الطفل انفعالياً، ويصعب عليه التركيز في مثل هذه الحالات، تعتبر هذه الحالة حالة مرضية، تعرف بمتلازمة فرط الحركة، وهي تخل كثيراً باستيعاب الطفل ومقدرته على التركيز الأكاديمي.
هذه الحالة يجب أن تعالج، والحمد لله تعالى الآن توجد علاجات فعالة جداً، والعلاج ينقسم إلى علاج دوائي وإلى علاج سلوكي، وأفضل الأطباء الذين يتعاملون مع هذه الحالات هم أطباء الأطفال المختصون في أمراض الأعصاب لدى الأطفال أو الطبيب النفسي المختص في الطب النفسي للأطفال.
هذا يقودني لأن تذهبي بابنك إلى أحد المختصين، ليقوم بتقييم الطفل تقييماً صحيحاً، وتوجد معايير وأسس لتشخيص هذه الحالات، ليس كل زيادة في الحركة مرضاً، وليس كل تشتت في الانتباه مرضاً، وهنالك مقاييس ومعايير، وهذا لا يحدد إلا من خلال المختص، فعليه أرجو أن تذهبي بابنك إلى الطبيب الأخصائي، والحمد لله تعالى توجد أدوية فعالة جداً الآن للتحكم في فرط الحركة، منها دواء يعرف باسم (رتليين)، وهنالك دواء يعرف باسم (كونسرت)، وهنالك دواء ثالث يعرف باسم (استلاتوله)، وهنالك برامج علاجية سلوكية تساعد هؤلاء الأطفال بصورة ملحوظة.
أرجو أن تذهبي بابنك إلى الطبيب، والأدوية لا تعطى أبداً إلا بعد تأكيد التشخيص، وتعتمد على عمر الطفل، فالطفل الذي يقل عمره عن خمس سنوات أو ست سنوات لا ننصح أبداً باستعمال الأدوية، ونعتمد فقط على تعديل السلوك، وذلك من خلال الترغيب للطفل وتحفيزه.
بارك الله فيـك وجزاك الله خيراً على التواصل مع (إسلام ويب).
وبالله التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما هو سبب الشرود الذهني والتقلبات المزاجية والقلق؟ 3444 الأحد 05-07-2020 05:32 صـ
هل لالتهاب الجيوب الأنفية علاقة بضعف التركيز؟ 2324 الثلاثاء 30-06-2020 03:15 مـ
أعاني من حالة تشوش ذهني وأفكار غير منطقية 1732 الأربعاء 01-07-2020 04:30 صـ
أريد علاجا لتنشيط الذهن وتقوية التفكير 2901 الاثنين 22-06-2020 05:15 صـ
أعاني اضطراب في التفكير وتشتت ذهني، ما العلاج؟ 2244 السبت 13-06-2020 10:37 مـ