أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبشكل عام نحن لا ننصح بإجراء أي خلطة محليا؛ لأن الخلط له أصول حتى ولو كانت المواد المخلوطة مسموحا خلطها.

- فبعض المواد قد تتغير نسب خلطها بين الخلطة والأخرى.

- وبعضها قد يتفاوت في مدة انتهائه عند الخلط؛ مما يؤثر على كفاءة الخلطة.

- ومنها ما يحتاج إلى تعبئة خاصة بعد الخلط.

- ومنها ما يخرب بعضه بعضا فيفقد تأثير بعض المركبات المخلوطة.

- ومنها الأدوات التي يتم الخلط بها قد تؤثر على بعض المركبات.

- ومنها ما يؤدي إلى فعل تحسسي لا يسببه أحدها منفردا.

ولذلك فننصح دائما باستعمال المستحضرات المرخصة التي تمت دراستها على مستوى المسؤولية، وإن أي خلطة لا يشرف عليها أخصائي مثل الصيدلي أو معمل أدوية هي عرضة للخطأ أو الخطر إلى أن يثبت العكس.

وقبل ذلك كله ما هو الهدف من الخلطة؟ وما هي المشكلة التي تريدون حلها؟ فقد تكون الخلطة جائزة من الناحية الصيدلانية، ولكنها غير جائزة للحالة التي تريدون استعمالها فيها.

ختاما ننصح بما يلي:

- بالوصول إلى التشخيص أولا، واستعمال ما يناسبه برأي الأخصائي.
- بعدم استعمال الخلطات غير المرخصة.
- بعدم الخلط للأدوية في المنزل؛ لأن ذلك غير صحيح، وله شروط قد لا يتم استيفاؤها.
- بعدم الخضوع لكل ما ورد في الانترنت من ثقافة غير مفلترة، وليست تحت رقابة أخلاق المهنة الطبية.

والله الموفق.