أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : تخثر الدم لدى الأم بعد الولادة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تزوجت في سن الثلاثين، وبعد ولادة أول طفل -علماً أنه مات بعد الولادة بأسبوع- حصل لي وجع شديد في القدم اليسرى، وتبين بعد مراجعتي للطبيب بأنه تخثر في الدم، وتورمت قدماي وأعطوني دواء (الوارفارين) لستة أشهر، وبعد الولادة الثانية صعد التخثر إلى الصدر -قال الأطباء بأنه خفيف- وأصبت بجلطة في الصدر، وأعطوني الهيبارين في الوريد لخمسة أيام، وأنا الآن بصحة جيدة.
ولكن الورم لم يزل، والطبيب يطلب مني أخذ (الإسبرين) بدل (الوارفارين) لأني حامل.
سؤالي: إلى متى يبقى حالي هكذا؟ وهل سيزول الورم أم لا؟ علماً بأنني الأخت الصغرى لخمسة أخوات متزوجات ولم يحصل ذلك مع أي منهن.
أفيدوني رعاكم الله؛ لأني في حالة نفسية صعبة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل خليل عيسى حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يا أخت أمل! إن حصول جلطة في الرجل في ولادة طبيعية، وكذلك حصول جلطة في الصدر بعد الولاده الثانية، أمر يتطلب البحث، وإجراء تحاليل لمعرفة السبب، وإجراء تحاليل إضافية للتجلط، وإذا حصل عندك جلطة في الرئة والرجل، في وقتين منفصلين، ودون وجود سبب، مثل إجراء عملية جراحية، والبقاء في الفراش فترة طويلة، أو السمنة، طبيب الدم -بعد الفخص الطبي- سيجري لك العديد من التحاليل.
أما عن الورفارين، فيجب توقفيه قبل الأسبوع السادس من الحمل؛ لأنه قد يحدث تشوهات في الجنين إذا أُخذ بين الأسبوع السادس والأسبوع 12 من الحمل، والإسبيرين يُعطى أثناء الحمل، إلا أن الأفضل من ذلك، هو إعطاء الهيبارين في مثل حالتك أثناء الحمل.
والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
هل توجد عملية جراحية للتخلص من التخثر نهائيا؟ 1304 الاثنين 13-05-2019 07:30 صـ