أرشيف المقالات

الله سبحانه واحد الحق واحد والقرآن واحد والرسول صلى الله عليه وسلم واحد ولكن أهواء الناس هي المشكلة والمصيبة فاعتصموا بالله وحده من الفتن.
دينك يقيك وعلمك يصونك وأخلاقك تسعدك وعبادتك ترفعك وتقواك تكرمك وهو الجامع الناظم لك كل ما سبق. 
فليكن أول ما تحتاط له دينك فإنه هو الذي ينفعك الله به في دنياك وأخراك.
لايبلغ المرء حقيقة الإيمان حتى يستسلم لربه ويخضع له كما استسلمت وخضعت الصحابة الكرام, ولعن الله اليهود لما عاندوا وخاصموا مع نبيهم , وإنما العبد الصالح هو المستسلم لربِّه .
قد يستسهل المرء الدخول في الفتن لكن الخطر كامن في الخروج منها فإنه سيصعب عليه ذلك جدا
في الحديث " « السعيد من وقي الفتن» "ومفهوم مخالفته : الشقي من تلبس بالفتن لذلك يصعب علاج المفتون.

السعادة ليست مجرد أن تعرف كيف تضحك فكم من ضاحك يحمل أثقالا من الأحزان إنما السعادة فرحة تنبع من أعماق القلب مع راحة بال وطمأنينة يحسها الشخص تصاحبه في جل أوقاته { {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } } [ الرعد: 28 ] .