أرشيف المقالات

زكاة الفطر من كلام الشيخ محمد بن عثيمين

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
زكاة الفطر من كلام الشيخ محمد بن عثيمين

زكاة الفطر صاع من طعام يخرجه الإنسان عند انتهاء رمضان (مقدار كيلوين وأربعين غرامًا)، وسببها إظهار شكر نعمة الله تعالى على العبد بالفطر من رمضان وإكماله، وإذا غابت الشمس من ليلة العيد وجبت.
وزكاة الفن فريضة فرضها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: "فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زكاة الفطر من رمضان صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير" متفق عليه، وقال ابن عباس: "فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين" أبوداود وابن ماجه والحاكم وصححه.
 
وتجب على كل إنسان من المسلمين ذكرًا كان أو أنثى، صغيرًا كان أم كبيرًا.
ويستحب إخراجها عن الجنين.
وأما زمن دفعها فله وقتان: وقت فضيلة ووقت جواز، فأما وقت الفضيلة: فهو صباح العيد قبل الصلاة لحديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: "كنا نخرج في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفطر صاعًا من طعام" البخاري، وعن ابن عمر رضي الله عنهما "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة" متفق عليه.
 
وأما وقت الجواز فهو قبل العيد بيوم أو يومين، فعن نافع قال: "كان ابن عمر يعطي عن الصغير والكبير حتى إن كان يعطي عن بَنِيَّ، وكان يعطيها الذين يقبلونها، وكانوا يُعطَون قبل الفطر بيوم أو يومين" البخاري.
ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد، فإن أخرها عن صلاة العيد بلا عذر لم تُقْبَل منه لأنه خلاف ما أمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
 

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١