نفحات قرآنية في سورتي النجم والقمر
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
نفحات قرآنية في سورتي النجم والقمر سورة النجم:
﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ﴾ [النجم: 2]
قوله: غَوَى ، من الغي، وهو اتباع الهوى.
♦ ♦ ♦ ♦
﴿ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴾ [القمر: 45]
هذا وصف للكفار في وقعة بدر.
♦ ♦ ♦ ♦
﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [النجم: 32]
قوله: فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ ، أي: لا تخبروا الناس بطهارتها وزكاتها على وجه التمدح، وفي هذا تحذير من التفاخر بالأعمال والأحساب والأنساب.
♦ ♦ ♦ ♦
﴿ وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ﴾ [النجم: 61]
أي: لاهون وساهون وغافلون، وهذه الكلمة (سامدون)، معروفة في بعض لغات العرب وهي تعبر عن اللهو.
♦ ♦ ♦ ♦
سورة القمر:
﴿ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 42]
أي: كذبوا بالآيات الدالة على خالق الكون المرتب المنظم له، ولم يلتفتوا إلى حكمة التكوين، وكذبوا بالآيات الدالة على صدق المبلغ عن الله وهي المعجزات، وكذبوا بالآيات المحكمات، كما في قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7]..