أرشيف المقالات

الإتقان في نطق بعض ألفاظ القرآن (6)

مدة قراءة المادة : 15 دقائق .
الإتقان في نطق بعض ألفاظ القرآن (6)
 
اللحون التي تجري في حكم الإظهار:
1- عدمُ إظهارِه عند الغَين والخاء.
 
2- قلقلة النون السَّاكنة المظهَرة، ولو كانت تنوينًا.
 
3- غنتَّه مقدارَ حركتين أو أكثر.
 
4- إشباع حركة ما قبلَ النون الساكنة أو التنوين؛ فإن ترتَّب عليه زيادةُ حرف فلحنٌ جلي، وإن لم يترتَّب عليه زيادة حرف فلحنٌ خفي.
 
اللحون التي تجري في إدغام النون الساكنة والتنوين:
1- عدم تحقيق الإدغام، بأن يُقرأ إظهارًا مثلاً.
 
2- عدم تحقيق الغنة، وخاصة عند الواو والياء؛ حيث يجعله إدغامًا كاملاً.
 
3- غنة الإدغام بغير غنَّة مع اللام والراء؛ حيث يجعله إدغامًا ناقصًا.
 
4- الإدغام مع السكت في: ﴿ مَنْ رَاقٍ ﴾ [القيامة: 27] في وجهِ الرِّواية، أو تركه مع الإدراج في وجه الرِّواية.
 
5- إدغام نون ﴿ ن ﴾، ونون ﴿ يس ﴾ في الواو لِمَن يقرأ من الشاطبية، أو إظهارُها لمن يقرأ من روضة ابن المعدَّل.
 
6- عدم إدغام نون ﴿ سين ﴾ من ﴿ طسم ﴾ في الميم.
 
7- إشباع الحرَكة السَّابقة للنون الساكنة والتنوين؛ فإن كان إشباعًا خفيفًا فاللحن خفي، وإن تولَّد منه حرفٌ فاللحن جلي.
 
اللحون التي تجري في الإقلاب:
1- عدم تحقيق الإقلاب بإظهار النون الساكنة أو التنوين إذا جاء بعدَهما باء.
2- عدم تحقيق الغنة.
3- إطباق الشفتين عند الغنة، وتحويل الميم إلى ميمٍ مشددة.
4- تفخيم الغنة؛ فإن حقَّها الترقيق.
5- إشباع حركة ما قبل النون الساكنة أو التنوين؛ فإن تولد حرف فاللحن جلي، وإلا فاللحن خفي.
 
اللحون التي تجري في الإخفاء:
1- عدمُ تطبيقه؛ إما بتحويله إلى إظهارٍ بغير غنَّة، أو إلى إظهار بغنَّة.
2- تطبيقه، ولكن بدون غُنة.
3- عدم ترقيق الغنَّة مع المرقَّق، وعدم تفخيمها مع المفخم.
4- عدم مخالطة صوت حرف الإخفاء للغنة.
5- إشباع حركةِ ما قبلَ النون الساكنة أو التنوين؛ فإن تولَّد حرفٌ كان اللحن جليًّا، وإلا فهو خفي.
 
اللحون التي تجري في الحروف المشددة:
1- تشديد الحرف المخفَّف.
2- تخفيف الحرف المشدَّد.
3- غنةُ ما لا غنةَ فيه.
4- ترك غنةِ ما فيه غنة.
5- تمطيط الحرف المشدَّد بدون غنة.
 
اللحون التي تجري في الإخفاء الشفوي:
1- إظهار الميم الساكنة عند الباء.
2- إخفاؤها بدون غنة.
3- إخفاؤها مع التشديد بسبب إطباق الشفتين.
4- تفخيم الغنة.
5- إشباع حركة ما قبل الميم الساكنة؛ فإن تولد حرف كان لحنًا جَليًّا، وإلا كان لحنًا خفيًّا.
 
اللحون التي تجري في إدغام المتماثلَين الصغير:
1- إظهار الميم الساكنة إذا جاء بعدها ميم.
2- إدغامها في الميم بدون غنة.
3- إشباع حرَكة ما قبلها؛ فإن تولد حرف فلَحن جلي، وإلا فخفي.
 
اللحون التي تجري في الإظهار الشفوي:
1- غنة الميم الساكنة المظهَرة.
2- قلقلة الميم الساكنة المظهَرة.
3- إخفاؤها، وخاصة عند الواو والفاء.
4- إدغامها، وخاصة في الواو والفاء.
5- أكلُها كلِّها أو بعضِها إذا جاء بعدها واو.
 
اللحون التي تجري في لام أل:
1- إدغام لام أل في أي حرف من الحروف القمريَّة، وخاصة مع الجيم.
2- قلقلة اللام المظهَرة.
3- إظهارها إذا ولِيَها أحدُ الحروف الشمسية.
4- عدم الغنَّة عند إدغامها في النون.
5- تفخيمها في غير لفظ الجلالة كما في: ﴿ اللطيف ﴾.
6- ترقيق المغلظ منها وتغليظ المرقَّق.
 
اللحون التي تجري في لام الفعل:
1- عدم إظهارها إذا جاءت متوسِّطة.
2- تفخيمها كما في: ﴿ وَلْيَتَلَطَّفْ ﴾ [الكهف: 19].
3- قلقلتُها.
4- عدم إدغام المتطرِّفة إذا جاء بعدها لام أو راء.
5- تمطيطها سواء كانت متوسطة أم متطرِّفة.
 
اللحون التي تجري في لام الاسم:
1- عدم إظهارها، وخاصة إذا وليَها حرفٌ شمسي، وأشبهَت لام أل، كما في: ﴿ أَلْسِنَتُكُمُ ﴾ [النحل: 116].
2- قلقلتُها.
3- عدم تحقيق صِفَتي الجهر والتوسُّط فيها.
 
اللحون التي تجري في لام الحرف:
1- إظهارها إذا وليَها لامٌ أو راء.
2- قلقلتها.
3- عدم تحقيق صفتي الجهر والتوسُّط عند إظهارها إذا وليها غير اللام والراء.
 
اللحون التي تجري في لام الأمر:
1- كسرها تشبيهًا لها بلام التعليل.
2- قلقلتها.
3- عدم تحقيق الإظهار فيها بعدم إخراجها من مخرجها وتحقيق الجهر والتوسط فيها.
 
اللحون التي تجري في الإدغام:
1- عدم تطبيقه في حالة الإدغام.
2- ترك الغنَّة فيما فيه غنة.
3- غنة ما لا غنة فيه.
4- جعل الناقص كاملاً.
5- جعل الكامل ناقصًا.
6- الإدغام في غير موضع الإدغام.
7- إدغام النُّون الساكنة في حرف الإدغام إذا كانا في كلمة واحدة.
8- إدغام ما تَمنع الروايةُ إدغامَه.
9- ترك الإدغام في الحروف المقطَّعة في أوائل السور.
10- الإدغام مع السَّكت.
11- إدغام واو المدِّ بالواو الشفوية.
12- إدغام ياء المد بالياء الشجريَّة.
 
* اللحون التي تجري في المد الطبيعي- الأصلي -:
1- ترك المد في موضعه؛ كأن يَنطق الحرف من غير إشباع.
 
2- مد حروف المد المحذوفة من الرَّسم- التي لا تُمد- كمَدِّ: ﴿ يَدْعُ ﴾ [المؤمنون: 117]- ﴿ الدَّاعِ ﴾ [البقرة: 186]).
 
3- مدُّ حروف المدِّ المحذوفة لفظًا؛ بسبب التقاء الساكنين؛ كمد: ﴿ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7].
 
4- زيادة مقداره عن حركتَين، وخاصة عند الوقف، وفي آخر القراءة.
 
5- ترك مد الواو المديَّة بسبب إدغامها في الياء الشفوية بعدها.
 
6- ترك مد الياء المدية بسبب إدغامها في الياء الشجريَّة بعدها.
 
7- مد الألفات المرسومة التي لا يُتَعامل معها؛ كألف: ﴿ ثَمُودَا ﴾ [هود: 68]- ﴿ قَوَارِيرَا ﴾ [الإنسان: 15]- ﴿ مِائَةَ ﴾ [البقرة: 259]) ونحوِها.
 
8- مدُّ الواوات المرسومة التي لا يُتعامل معها؛ كواو: (﴿ أُولَئِكَ ﴾ [البقرة: 5]- ﴿ أُولَاءِ ﴾ [آل عمران: 119]) ونحوِهما.
 
9- تركُ مدِّ الألفات غير المرسومة، والتي رُمِز لها في المصاحف بـ: (ا) كما في: ﴿ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾ [آل عمران: 7].
 
10- تركُ الواوات غيرِ المرسومة، والتي رُمز لها في المصاحف بواوٍ صغيرة: (و) كما في: (﴿ وَالْغَاوُونَ ﴾ [الشعراء: 94]- ﴿ كِتَابَهُو بِيَمِينِهِ ﴾ [الإسراء: 71]) وما شابَهها.
 
11- ترك مدِّ الياءات غير المرسومة، والتي رُمز لها في المصاحف بياءٍ فارسيَّة: (ي) كما في: (﴿ يَسْتَحْيِي ﴾ [البقرة: 26]- ﴿ يُحْيِي وَيُمِيتُ ﴾ [البقرة: 258]- ﴿ بِهِ ﴾ [البقرة: 22]) وما شابهها.
 
12- مد ألفات: (أنا) وأخواتها وصلاً، وترك مدِّها وقفًا، وأخوات: (أنا) هي: (﴿ الظُّنُونَا ﴾ [الأحزاب: 10]- ﴿ الرَّسُولَا ﴾ [الأحزاب: 66]- ﴿ السَّبِيلَا ﴾ [الأحزاب: 67]- ﴿ قَوَارِيرَا ﴾ [الإنسان: 15] الأولى- ﴿ لَكِنَّا ﴾ [الكهف: 38]) وذلك في سورة طه بالنسبة لـ: (أنا) الآية: 14، ففي هذه الكلمات تَثبُت الألف وقفًا، وتسقط وصلاً مطلقًا؛ جاء بعدها ساكنٌ أو لم يَجِئ.
 
13- إنقاص مدِّه عن حركتين.
 
14- الوقوف على التنوين المفتوح على غير تاء التأنيث بالتنوين من غير مد، أو مدُّه أكثرَ من حركتين.
 
15- مد هاء الصلة عند الوقف عليها، أو إذا لم تتوفَّر فيها شروطُها.
 
16- عدم تحقيق مدِّ البدل عند الابتداء بهمزة الوصل التي بعدَها همزةُ قطع ساكنة، كما في: (﴿ ائْذَنْ لِي ﴾ [التوبة: 49]- ﴿ اؤْتُمِنَ ﴾ [البقرة: 283]- ﴿ ائْتُونِي ﴾ [يونس: 79] -...) وما شابهها.
 
17- إشباع الحركات؛ بحيث يتولَّد بعدها حرفُ مد مجانسٌ لها، كما في: ﴿ أَوْدِيَةٌ ﴾ [الرعد: 17]؛ حيث تُشبَع الكسرة، وكما في: ﴿ أَسْكَنْتُ مِنْ ﴾ [إبراهيم: 37]؛ حيث تُشبع الضمة، وكما في: ﴿ عَنْكُمْ ﴾ [البقرة: 52] حيث تُشبع الفتحة، وهكذا في نظائرها.
 
اللحون التي تجري في المد الفرعي:
1- زيادته عن حدِّه الأعلى؛ فاللازم سِتٌّ، والمتَّصِل خمس، وكذلك المنفصِل، والعارض واللين ست.
2- إنقاصه عن حدِّه الأدنى؛ فاللازم ست، والمتَّصل والمنفصل أربع، والعارض واللين اثنان.
3- عدم مراعاة التسوية في مقدار العارض للسُّكون واللِّين في القراءة الواحدة.
4- عدم مراعاة التسوية في مقدار المنفصِل في القراءة الواحدة.
5- عدم مراعاة التسوية في مقدار المتَّصل في القراءة الواحدة.
6- عدم مراعاة مَراتب المد.
 
اللحون التي تجري في مخرج الجوف:
1- مصاحَبة الغنَّة لكلٍّ من الواو والياء والألف، وخاصة إذا تجاورَت مع حرفَيِ الغنَّة الميم والنون، مثل: (﴿ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 22]- ﴿ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 1]- ﴿ عَلَّامُ ﴾ [المائدة: 109]) والسبب عدم التمكُّن من السيطرة على اللَّهاةِ، فيندَفِع الصوت إلى الخيشوم.
 
2- تحول الألف إلى همزةٍ أو هاءٍ عند الوقف؛ بسبب الرجع، كما في: (﴿ وَالضُّحَى ﴾ [الضحى: 1]- ﴿ سَجَى ﴾ [الضحى: 2]- ﴿ قَلَى ﴾ [الضحى: 3]).
 
اللحون التي تَجري في مخرج الحلق:
1- استبدال الهمزة بهاء، والهاء بهمزة؛ بسبب اتِّحاد المخرج- التَّجانُس؛ كما في: (﴿ أَأَنْذَرْتَهُمْ ﴾ [البقرة: 6]- ﴿ اهْدِنَا ﴾ [الفاتحة: 6]).
 
2- استبدال الهاء ألفًا عند الوقف عليها؛ كما في: ﴿ الْقَارِعَةُ ﴾ [القارعة: 1].
 
3- استبدال الهاء حاءً إذا جاورَتِ الحاء كما في: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ ﴾ [ق: 40].
 
4- استبدال الهاء حاء إذا جاورت الهمزة كما في: ﴿ إِنَّا هُدْنَا ﴾ [الأعراف: 156].
 
5- استبدال العين همزة كما في: ﴿ أَنْعَمْتَ ﴾ [الفاتحة: 7].
 
6- استبدال العين حاء إذا جاورت الحاء كما في: ﴿ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ ﴾ [الزخرف: 89].
 
7- استبدال العين هاء إذا جاورت الهاء كما في: ﴿ مَعَهُمْ ﴾ [البقرة: 89].
 
8- استبدال العين غينًا إذا جاورت الغين كما في: ﴿ أَفْرِغْ عَلَيْنَا ﴾ [البقرة: 250].
 
9- استبدال الغين خاء كما في: ﴿ وَاسْتَغْفِرْهُ ﴾ [النصر: 3].
 
10- استبدال الخاء غينًا كما في: ﴿ يَخْشَى ﴾ [طه: 3].
 
11- استبدال الغين عينًا كما في: ﴿ أَفْرِغْ عَلَيْنَا ﴾ [البقرة: 250].
 
12- استبدال الغين قافًا كما في بعض اللهجات: ﴿ غَيْرِ ﴾ [الفاتحة: 7].
 
13- استبدال الحاء عينًا كما في: ﴿ حَتَّى ﴾ [البقرة: 55] وخاصة إذا تجاورت مع العين كما في: ﴿ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ ﴾ [الزخرف: 89].
 
هذه نماذجُ من اللحون الجليَّة في مخرج الحلق، بعضها سببُه التجانس، وهذا يُعالَج عن طريق تحقيق الصفات، وبعضها سببه التَّقارب، وهذا يُعالج عن طريق المخرَج أساسًا، والصِّفاتِ تبعًا.

شارك الخبر

فهرس موضوعات القرآن