تفسير: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
تفسير: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)♦ الآية: ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (14).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ﴾ يقتلهم بسيوفكم ورماحكم ﴿ ويخزهم ﴾ يُذلُّهم بالقهر والأسر ﴿ ويشف صدور قوم مؤمنين ﴾ يعني: بني خزاعة أعانت قريشٌ بني بكر عليهم حتى نكثوا فيهم فشفى الله صدورهم من بني بكر بالنبيِّ والمؤمنين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ ﴾، يَقْتُلُهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ، ﴿ وَيُخْزِهِمْ ﴾، وَيُذِلُّهُمْ بِالْأَسْرِ وَالْقَهْرِ، ﴿ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ ﴾، ويبرئ دَاءَ قُلُوبِ ﴿ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ﴾، مِمَّا كَانُوا يَنَالُونَهُ مِنَ الْأَذَى مِنْهُمْ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَالسُّدِّيُّ: أَرَادَ صُدُورَ خُزَاعَةَ حُلَفَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ أَعَانَتْ قُرَيْشٌ بَنِي بَكْرٍ عَلَيْهِمْ، حَتَّى نكأوا فِيهِمْ، فَشَفَى اللَّهُ صُدُورَهُمْ مِنْ بَنِي بَكْرٍ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِالْمُؤْمِنِينَ.
تفسير القرآن الكريم