أرشيف المقالات

تفسير: (أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا)

♦ الآية: ﴿ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (92).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ ﴾ أنَّ ربَّك إن شاء فعل ذلك ﴿ كِسَفًا ﴾؛ أَيْ: قطعًا ﴿ أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ﴾ تأتي بهم حتى نراهم مقابلةً وعيانًا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا ﴾ قرأ نافع وابن عامر وعاصم بفتح السين؛ أي: قطعًا، وهي جمع "كسفة" وهي: القطعة والجانب؛ مثل: كِسْرة وكِسَر، وقرأ الآخرون بسكون السين على التوحيد، وجمعه: أكساف وكسوف؛ أي: تسقطها طبقًا واحدًا، وقيل: أراد جانبها علينا، وقيل: معناه أيضًا القطع، وهي جمع التكسير مثل سدرة وسدر في الشعراء وسبأ ﴿ كِسَفًا ﴾ بالفتح حفص، وفي الروم ساكنة أبو جعفر، وابن عامر.
﴿ أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ﴾ قال ابن عباس: كفيلًا؛ أي: يكفلون بما تقول، وقال الضحاك: ضامنًا، وقال مجاهد: هو جمع القبيلة؛ أي: بأصناف الملائكة قبيلة قبيلة، وقال قتادة: عيانًا؛ أي: تراهم القابلة؛ أي: معاينة، وقال الفراء: هو من قول العرب: لقيت فلانًا قبيلًا، وقبيلًا؛ أي: معاينة.
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير