أرشيف المقالات

تفسير: (ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا)

♦ الآية: ﴿ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (35).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ ﴾ وذلك أنَّه أخذ بيد أخيه المسلم فأدخله جنَّته، يطوف به فيها، وقوله: ﴿ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ ﴾؛ أي: بالكفر بالله تعالى ﴿ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ ﴾ تهلك ﴿ هَذِهِ أَبَدًا ﴾ أنكر أنَّ الله سبحانه يُفني الدُّنيا وأنَّ القيامة تقوم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ ﴾؛ يعني: الكافر أخذ بيد أخيه المسلم يطوف به فيها، ويُريه أثمارَها ﴿ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ ﴾ بِكُفْرِه ﴿ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ ﴾ تهلك ﴿ هَذِهِ أَبَدًا ﴾ قال أهل المعاني: راقه حُسْنُها وغرَّته زهرتُها، فتوهَّم أنها لا تفنى أبدًا، وأنكر البعث.
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١