أرشيف المقالات

فتاوى العلماء - الاستخارة - إخفاء العمل - فوائد ومواعظ دعوية - أبو حاتم عبد الرحمن الطوخي

مدة قراءة المادة : 4 دقائق .
**هذا حال بعض الناس مع فتاوى العلماء منذ القِدم! " ﻭﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻡ ﻣﻦ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻦ ﻋﻘﻞ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﻼ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻌﻠﻤﺎء، ﻓﻤﺘﻰ ﺧﺎﻟﻔﺖ ﻓﺘﻮاﻫﻢ ﻏﺮﺿﻪ = ﺃﺧﺬ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻳﻘﺪﺡ ﻓﻴﻬﻢ! ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ اﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞ ﻳﻘﻮﻝ: ﻗﺪ ﻋﺸﺖ ﻫﺬﻩ اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻓﻠﻮ ﺃﺩﺧﻠﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺔ ﺻﺎﻧﻊ = ﻟﻘﺎﻝ: ﺃﻓﺴﺪﺗَﻬﺎ ﻋﻠﻲ! ﻓﻠﻮ ﻗﻠﺖ: ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻋﺎﻟﻢ = ﻟﻘﺎﻝ: ﺑﺎﺭﻙ اﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻠﻤﻚ، ﻟﻴﺲ ﻫﺬا ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻚ! ﻫﺬا ﻭﺷﻐﻠﻪ ﺃﻣﺮ ﺣﺴﻲ ﻟﻮ ﺗﻌﺎﻃﻴﺘﻪ = ﻓﻬﻤﺘﻪ، ﻭاﻟﺬﻱ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻷﻣﻮﺭ ﺃﻣﺮ ﻋﻘﻠﻲ ﻓﺈﺫا ﺃﻓﺘﻴﺘﻪ = ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻞ!".
[ قاله ابن الجوزي ] ***( الحكمة من مشروعية الاستخارة ) التسليم لأمر الله، والخروج من الحول والطول، والالتجاء إليه سبحانه، للجمع بين خيري الدنيا والآخرة.
ويحتاج في هذا إلى قرع باب الملك، ولا شيء أنجع لذلك من الصلاة والدعاء، لما فيهما من تعظيم الله، والثناء عليه، والافتقار إليه قالاً وحالاً.
" الموسوعة الفقهية"(٢٤٢/٣). #التأديب_بالقرآن في ترجمة الشيخ المقرئ أبو نصر طفيل بن محمد بن عبد الرحمن الإشبيلي؛ مقولة الأبّار فيه حيث يقول: "كان مجوداً ضابطاً عارفاً، أدَّب بالقرآن، وطال عمره،وأخذ عنه الآباء والأبناء" معرفة القراء الكبار للذهبي . #إخفاء_العمل قال الإمام الحسن البصري رحمه الله: "كان الرجل يتعبد عشرين سنة لا يشعر به جاره، وأحدهم الآن يصلي ليلة أو بعض ليلة فيصبح وقد استطال على جاره" سبحان الله !! وهذا الفرق إخوتاه بعض الناس يقولون: تصدقنا وأنفقنا واعتمرنا وحججنا، وفعلنا وفعلنا لمرة واحدة، والصالحون يفعلونه سنين ولا يحدثون به، بل لا يدرى عنهم، ولكن الله يكشفه ويرفع قدر صاحبه؛ ولذلك بلغ السلف والصالحون ما بلغوا، وإن كانت أعمالهم مستورة لكن الله يحببهم إلى العباد، ويغرس في قلوب العباد محبتهم

شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢