المجموعة (21) - مقاطع دعوية منوعة - أبو الهيثم محمد درويش
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
لا إله إلا الله، نفي وإثبات الإلهية كلها لله: فمن قصد شيئاً من قبر، أو شجر، أو نجم، أو ملك مقرب، أو نبي مرسل، لجلب نفع، وكشف ضر، فقد اتخذه إلهاً من دون الله؛ مكذب بلا إله إلا الله، يستتاب، فإن تاب وإلا قتل .[محمد بن عبد الوهاب] . إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب ( قل للمؤمنين ) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال. [ابن الجوزي] قال الإمام محمد بن عبد الوهاب محذراً أهل الشرك بكل أطيافهم ::أكثر أهل الأرض، مفتونون بعبادة الأصنام، والأوثان، ولم يتخلص من ذلك إلا الحنفاء، أتباع ملة إبراهيم عليه السلام، وعبادتها في الأرض، من قبل قوم نوح، كما ذكر الله ، وهي كلها، ووقوفها، وسدانتها، وحجابتها، والكتب المصنفة في شرائع عبادتها، طبق الأرض، قال إمام الحنفاء: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) [إبراهيم: 35] كما قص الله ذلك عنهم في القرآن، وأنجى الرسل واتباعهم من الموحدين .
وكفى في معرفة كثرتهم وأنهم أكثر أهل الأرض: ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن بعث النار من كل ألف: تسعمائة وتسعة وتسعون، قال الله تعالى: {فأبى أكثر الناس إلا كفوراً} [الإسراء: 89] وقال: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله} [الأنعام: 116] وقال: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} [يوسف: 103] .
====== لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له.
[ ابن الجوزي]