كأنما كانت هذه الآية لأجلي!
مدة
قراءة المادة :
17 دقائق
.
كأنما كانت هذه الآية لأجلي!الحياة في ظل الإيمان هي الحياة، وهي بدونه موت وإن كان صاحبها يمشي فوق التراب.
إن الحياة الحقيقية ليست حياة الأجساد وإشباع شهواتها، بل هي حياة الأرواح والقلوب التي تبسط على سماء المرء سحب الطمأنينة والراحة، وترسخ في نفسه الاستقرار النفسي حتى يجد وجه الحياة مشرقًا يبتسم له.
قال ابن القيم: " فإن طيب النفس وسرور القلب وفرحه ولذته وابتهاجه، وطمأنينته وانشراحه ونوره وسعته وعافيته مِن ترك الشهوات المحرمة والشبهات الباطلة هو النعيم على الحقيقة، ولا نسبة لنعيم البدن إليه؛ فقد قال بعض من ذاق هذه اللذة: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف، وقال آخر: إنه يمر بالقلب أوقات أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب، وقال الآخر: إن في الدنيا جنة هي في الدنيا كالجنة في الآخرة، من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة"[1].
وهذه الحياة الطيبة التي يُرزقها المؤمن في الدنيا نتجت عن مجاهدته لنفسه على ترك ما حرم الله تعالى عليها، وعلى لزوم ما أمرها الله به " وقد جعل الله الحياة الطيبة لأهل معرفته ومحبته وعبادته، فقال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل:97].
وقد فسرت الحياة الطيبة بالقناعة والرضا والرزق الحسن وغير ذلك، والصواب: أنها حياة القلب ونعيمه وبهجته وسروره بالإيمان، ومعرفة الله ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه؛ فإنه لا حياة أطيب من حياة صاحبها ولا نعيم فوق نعيمه إلا نعيم الجنة كما كان بعض العارفين يقول: إنه لتمر بي أوقات أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب، وقال غيره: إنه ليمر بالقلب أوقات يرقص فيها طربًا[2].
ولا يكدر هذه الحياة الطيبة للمؤمن مصائبُ الدنيا التي تحل به؛ لأنه دائم الاستعانة بالله، عالم بأنها بقدر الله تعالى، ولا يختار الله لعبده المؤمن إلا ما هو خير، وبذلك تهون عليه مصائبه وتندفع عنه مخاوفه.
ومتى "كان العبد بالله هانت عليه المشاق، وانقلبت المخاوف في حقه أمانًا، فبالله يهون كل صعب، ويسهل كل عسير، ويقرب كل بعيد، وبالله تزول الأحزان والهموم والغموم، فلا هم مع الله ولا غم مع الله ولا حزن مع الله"[3].
وأما من أعرض عن ربه سبحانه كفراً أو فسوقًا فلا ينتظر إلا شقاء حياته، وسوء حاله، وتكدر باله، وضيق معيشته، مهما صح جسده، وكثر ماله، وارتفع جاهه، ونال من شهوات الدنيا ما يريد، قال تعالى: ﴿ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى ﴾ [طه: 123] ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124].
"فالمعيشة الضنك لازمة لمن أعرض عن ذكر الله الذي أنزله على رسوله في دنياه وفي البرزخ ويوم معاده، ولا تقر العين ولا يهدى القلب ولا تطمئن النفس إلا بإلهها ومعبودها الذي هو حق وكل معبود سواه باطل"[4].
لقد تحدث بعض من أسلم عن حياتهم قبل الإسلام، وحياتهم بعد الإسلام، فأخبروا بأن حياتهم الأولى مهما اتسمت برغد العيش، ورفاهية الحياة، والاستجابة لتلبية رغبات النفس إلا إنهم مع ذلك لم يعرفوا طعم السعادة والطمأنينة، ولا وجدوا الراحة والأمان إلا في الحياة الثانية: حياة الإسلام.
يقول يوسف استس بعد إسلامه:
"لم يتوقف بحثي في الديانة المسيحية على الإطلاق، ودرست الهندوسية واليهودية والبوذية، وعلى مدى 30 سنة لاحقة، عملت أنا وأبي معاً في مشاريع تجارية كثيرة، وكان لدينا برامج ترفيه وعروض كثيرة جذابة، وقد عزفنا البيانو والأورج في تكساس وأوكلاهما وفلوريدا، وجمعت العديد من ملايين الدولارات في تلك السنوات، لكني لم أجد راحة البال التي لا يمكن تحقيقها إلا بمعرفة الحقيقة وإيجاد الطريق الصحيح للخلاص"[5].
وقال البروفيسور مونتيه: "لقد درست الدين الإسلامي مدة سنين، ولم أتخذه دينًا إلا بعد بحث قلبي عميق، وتحليل نفسي طويل، لم أغير ديني إلا لكي أجد الراحة من ضجيج الحياة الجنوني، ولأنعم بالسكينة في ظلال الهدوء والتأمل، بعيدًا عن متاعب الهموم والمحن التي يسببها التكالب على الكسب والتهالك على المال...
ولأخلص نفسي من براثن الإغراء"[6].
ومن الأمثلة التي وجدت الراحة والحياة السعيدة في ظلال الإسلام والقرآن: رحيم جان البريطاني، ولد في لندن، وهاجر أبوه من الهند إلى لندن عام 1940م، ووالده من أصول عربية من الحجاز، وأما والدته فإيرلندية الأصل، كاثوليكية الديانة.
فما قصة رحيم، وما الآية القرآنية التي محت صفحة حياته التعيسة، وفتحت له صفحة مشرقة بالسعادة في آفاق الإسلام والهداية؟
يقول رحيم عن الدين الذي كان يتبعه قبل الهداية: " نشأنا في عائلة متحررة، لا نتبع هذا الدين أو ذاك، لم يضغط علينا أحد لاتباع دين معين، وهكذا ضللنا جميعًا أنا وأخي وأختي بعيدين عن الإسلام، وعندما كبرت وصرت مسؤولاً لم أدن بدين محدد فلم أكن مسيحيًا، رغم أن والدتي كانت مسيحية، ولم يكن الإسلام يمارس في حياتي، في الحقيقة ديانتي في ذلك الوقت كانت هي الموسيقى، نعم كان ديني الموسيقى!".
لقد كان رحيم جان مغرمًا بالموسيقى إلى درجة كبيرة، وقد بدأ بمشروع صغير حتى انتهى إلى العمل مع أشهر شركات التسجيل في العالم....
يقول عن مشوار حياته الأول: "..
وعملت في الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام مثل فيلم تيرمينيتر الجزء الثاني، وعملت الكثير من الأعمال الفردية وحصدت جوائز أعلى مبيعات، وبالتالي حصلت على الاسطوانة الألماسية والبلاتينية".
وعن بداءة رحلته إلى الإسلام يقول: " بالنسبة لي كان بسبب علاقتي مع ابن عمي وصديقي، فقد عشنا كالإخوة حتى الثامنة عشرة من عمرنا، وفي الثامنة عشرة كنا نقضي كل إجازاتنا الصيفية معًا، وفي ذلك الصيف وضعنا الخطط لقضاء الصيف، اتصل بي ابن عمي وقال: عندي أخبار سيئة، قلت: ماذا؟ قال: لا أستطيع الذهاب معكم في العطلة، قلت: لا، ولم؟ قال: سأذهب للحج، قلت: يا إلهي! قال: أعلم، ولكن ما باليد حيلة، قلت: سأكلم والدتك، اتصلت بوالدته على الهاتف فقلت: خالتي، أرجوك لا ترسليه، قالت: لا، سيذهب، لقد بلغ الثامنة عشرة يجب أن يحج، قلت: لا، أرجوك لقد حجزنا، قالت: لا، سيذهب، فقال: ماذا بيدي أن أفعل؟ أنا آسف.
ولهذا ذهبتُ للإجازة مع بقية الأصدقاء وذهب هو إلى الحج.
وعندما عاد من الحج كان قد تغير كثيراً؛ صار يطيل لحيته، وأصبح لا يخرج معنا إلى تجمعاتنا المختلطة وأماكن الموسيقى ونحو ذلك وبدأ يلتزم بالدين.
وكنت كلما التقيت به أراه راضيًا سعيداً".
يقول رحيم عن تغير حياته التي كانت طريقًا إلى هدايته: " الأمور أخذت تتبدل شيئًا فشيئًا، في مجال مهنتي بدأت أواجه بعض الصعوبات، في علاقاتي بدأت تظهر بعض المشاكل، حتى قلبي تبدل شعوره، وعندما بدأت الأشياء تسوء معي في العمل الموسيقي، ولم يحدث ذلك من وجهة النظر الدنيوية، من تلك الناحية كانت الأمور على أفضل حال، ولكن في داخل قلبي إحساس متزايد بالإحباط والفراغ حتى بلغت مرحلة ظننت بأنني سأجن، كنت في المنزل وقد أوشكت على الجنون، أذكر بأنني فكرت في الله، وفي معاهدة معه، وفي تلك الفترة كنت قد وقعت في الكثير من المعاصي".
ويقول عن أول إشراق النور في قلبه:" أذكر بأنني دعوت الله إذا أنقذني من هذه الورطة التي أنا فيها الآن فسأقلع عن كل المعاصي لمدة ثلاثة أسابيع، هذا كان العهد الذي قطعته مع الله، وفي نفس اليوم قلت: سأفتح القرآن وأقرأ منه، وعندما فتحت القرآن وبدأت أقرأ...
فالآية التي قرأت معناها بالإنجليزية: بعد العسر يأتي اليسر: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5] ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 6].
بالنسبة لي كانت تلك معجزة.
كنت يائسًا جداً ولا أدري أين أذهب، ولا أين أهرب؟ أحسست بأني سأجن، وآخر ما أفكر فيه حينها الدين، لم أكن وقتها أريد أن أتدين، فأنا أحب الدنيا، وكأنما هذه الآية كُتبت من أجلي...
لم أكن وقتها أعرف الله..
لكن هذا الكتاب يعرف به بطريقة ما".
وكان رحيم يعيش في رفاهية فلما قرر الإسلام وترك عمله الموسيقي لامه الناس على ذلك، يقول: " عندما هجرت عملي في مجال الموسيقى تركته وورائي تساؤلات ممن حولي: لم فعلت ذلك؟ لأنني كنت في قمة النجاح حينها.
لقد ومررت بفترة صعبة من حياتي: سنة تقريبًا كلما صليت أو صمت كلما شرعت في القراءة عن الإسلام؛ لأنني لم أعرف بعد ماذا أصنع بحياتي؟!"
ويقول رحيم عن حياته مع القرآن: " كنت أستمع للجزء الثلاثين بصوت الشيخ سعد الغامدي بصورة متكررة، وكنت أجد تلاوته لسورة الفجر جميلة جداً، في البداية صارت آياتها مفضلة لدي لمجرد وقعها على أذني وخاصة قوله تعالى: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر:27-30].
وكانت طريقة تلاوة الشيخ سعد الغامدي لها رائعة جداً، لم أكن أعرف المعنى حينها، ولكنها أسرتني فقط بنغمة الترتيل، وعندما بدأت أقرأ وأفهم المعنى أسرتني بكل جوانبها، وجعلتني أفكر في شيء واحد فقط، ماذا لو سمعنا هذا النداء من الله؟ الله سيُسمع بعضنا هذا النداء، نحن سنسمعه منه: ادخل، لذلك أجد هذه الآيات عزيزة على قلبي؛ لأن طموحي وأملي أن أسمع هذه الكلمات من الله، وأبنائي ووالداي يسمعونها إن شاء الله"
كان أكبر معارضيه في هدايته أمه، فخلال سبع عشرة سنة لم يستطع أن يقول لها كلمة واحدة عن الإسلام، ولكن كانت السعادة تنتظر أمه على فراش الموت، يقول: " فعندما علمت بأن لديها سرطاناً غير حميد، ولم يبق لديها سوى ثلاثة أسابيع لتعيش، لأول مرة برق قلبها للإسلام قليلاً...
فقد تمت بخطوات خطوة خطوة، ومفتاح القصة: أنها نادتني في أحد الأيام، وكانت قد اقتربت كثيراً من الموت، نادتني وقالت لي: انظر، أنا لا أريد أن أدفن، أنا أريد أن تحرق جثتي، فقلت لها: لا مشكلة، ثم قلت: أخبريني إذا قمنا بحرق الجثة من سيفعل ذلك؟ توقفت، ثم قالت: وما هو البديل؟ قلت: البديل إذا توفيتِ فأنا وأولادك من سيحملك ولن يراك سواهم، سنأخذك إلى مكان حيث ستقوم بنتك وزوجتي بتغسيلك وتحضيرك، وسيقومان بلف قماش أبيض بسيط حول جسدك، وفي خلال يوم واحد ستدفين تحت التراب، بدون تابوت بدون هرج بكل بساطة، قالت لي: هذا ما أريد.
قلت: ولكن الآن هناك مشكلة هي ليست مسلمة، ثم هاتفت أخي وأختي قائلاً: أريد دفنًا إسلاميًا، كنت برفق أحاول معها، وأعطيها بهدوء جرعات صغيرة من الدعوة إلى الإسلام فأقول لها: هناك خالق ألا تظنين بأنه بعث الرسل، ألا تظنين بأنه أرسل من الناس من يرشدنا؟ وفي يوم قالت: أجل أؤمن بذلك، فأحسست بالسعادة والفرح لقد آمنتَ بالله وصدقت بالرسل! قلت: إن شاء الله سأجد لها العذر، يمكنني أن أدعو لها، إن شاء الله سأدفنها كمسلمة، ولكن ولدي -وكان في الرابعة عشرة من عمره- قال لي: لا، هذا لا يكفي، يجب أن تنطق بالشهادة، وصرت خائفًا؛ لأنه لو حاول دفعها للنطق بالشهادة فسترفض بإصراره وحينها سنواجه مشكلة، قال ابني: لا تقلق يا أبي سأكلمها، وصعد إلى غرفتها وبقيت في الأسفل وأنا أذهب وأرجع، يالله ما الذي يحدث هل وافقت أو رفضت؟ وأخيراً نزل وقال: على رِسلك، لا مشكلة، قلت: ماذا؟ قال: قد نطقت بالشهادة، قلت: بالعربية؟ قال: نعم بالعربية، وكاملة وبدون أي مشكلة، ثم توفيت بعدها بيومين أو ثلاثة، والحمد لله.
ويقول عما تبعها من الأعمال الصالحة بعد وفاتها: " لم أكن أنوي الذهاب إلى الحج ذلك العام؛ لوجود كثير من الصعوبات العائلية التي طرأت بعد الموت غير المتوقع لوالدتي، ولكني اُستدعيت من قبل قناة (إسلام شانل)، طلبوا مني الذهاب للحج ولكني اعتذرت بعدم الذهاب هذا العام كانت لدي مشاكل عائلية كثيرة، وفي اللحظة الأخيرة وقبل أيام من الحج أخبروني، نحن لدينا تعقيدات في العمل نحتاجك لتقدم البرنامج هذا العام، قلت: حسنًا سأحج لوالدتي هذا العام، ما شاء الله بعد وفاتها بثلاثة أشهر تمكنت من الذهاب إلى الحج باسمها، ولأنها ماتت في رمضان وكنت أقدم عملاً تلفزيونياً، تلقيت اتصالات من أرجاء العالم تصدقوا باسمها، وبعضهم بنى مسجداً باسمها، والعديد من الأيتام تمت رعايتهم باسمها، وهذا من رحمة الله"[7].
نعم، هذا من رحمة الله تعالى وفضله على عباده؛ فبعد تلك الحياة الطويلة في البعد عن الإسلام التي عاشتها أم رحيم تأتيها رحمة الله تعالى وهي مودِّعة للدنيا مقبلة على الآخرة؛ لتعطينا درسًا في عدم اليأس من إسلام أحد أو اهتدائه مهما فعل، وطال به العمر، وهذا يجعلنا نستمر في دعوته ونصيحته.
وما أجمل صنع رحيم وابنه في الحرص على أمهما، وحسن أسلوبهما في نصيحتها، وهذا الفعل الجميل في مثل هذه الساعة لأم رحيم يذكرنا بحديث أنس رضي الله عنه قال: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له: (أسلم).
فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (الحمد لله الذي أنقذه من النار) [8].
دروس من قصة الهداية:
1- ذوبان الإنسان المسلم في المجتمعات غير المسلمة من غير محافظة على دين الإسلام يؤدي إلى تناسي الإسلام ونشأة الذرية على غير دين الله تعالى.
2- بيان تأثر القريب بقريبه والصديق بصديقه.
3- الموسيقى داء يورث البعد عن الله، والضجر في الحياة، فإذا رجع المبتلى بها إلى الله تعالى صادقًا أنقذه الله تعالى من نكدها وشقاء الحياة في ظلالها.
4- أحق الناس على المرء بإهداء الهداية إليه الوالدان، فليحرص المهتدي على هداية والديه -إن كانا ضالين- بالأسلوب الحسن.
5- من تدبر القرآن وتأمله غيَّر حياته البائسة، إلى حياة رضية معمورة بالطمأنينة، والشوق إلى لقاء الله تبارك وتعالى.
[1] الجواب الكافي، ابن القيم (ص: 84).
[2] مدارج السالكين، ابن القيم (3/ 259).
[3] الجواب الكافي، ابن القيم (ص: 132).
[4] الجواب الكافي، ابن القيم (ص: 83).
[5] رجال ونساء أسلموا، عبدالرحمن محمود (1/ 28).
[6] قالوا عن الإسلام د0 عماد الدين خليل (ص: 152).
[7] فرَّغت القصة من حلقة في برنامج " بالقرآن اهتديت" بتصرف.
[8] رواه البخاري (1/ 455).