تخاريف لها شِبهُ معنى - تأملات - أحمد كمال قاسم
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
هل فكرت يوما في أن الذي يحادثك من وراء الخيوط المتداخلة لهذه الشبكة العنكبوتية هو ليس بإنسان؟! ربما هو حاسوب متقدم يفهمك بعد أن يحلل شخصيتك، ثم يقول لك ما تود انت سماعه عن نفسك فتحبه!، وربما لا تكون حينها قد أحببت إلا نفسك! أو ربما يكون شيطانا من وراء غيوم الغيب قابعا خلف حاسوبه* بعد أن زودوا بيته بالإنترنت حديثا! وربما لا يكون هذا الشيطان إلا صورتك انت منعكسةً في مرآة وهمية مطلية بطلاء الحقيقة!! .