أرشيف المقالات

(1) الدعوة الوهابية - الوهابية بين الإنصاف والإجحاف - أبو فهر المسلم

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، يَتحدَّث عن دَعوتِه ومَذهبِه: "إنِّي ولله الحَمد مُتَّبعٌ، ولستُ بمُبتدع، عقيدتي وديني الذي أدين اللهَ به مذهبُ أهل السُّنة والجماعة؛ الذي عليه أئمةُ المسلمين، مثل: الأئمة الأربعة، وأتباعهم إلى يوم القيامة ..

ولستُ ولله الحمد أدعو إلى مذهبِ صُوفيٍ، أو فقيهٍ أو مُتكلمٍ، أو إمامٍ من الأئمة الذين أعظِّمُهم؛ مثل: ابن القيِّم والذهبي وابن كثير وغيرهم..!

بل أدعو إلى اللهِ وحده لا شريك له، وأدعو إلى سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي أوصَى بها أوَّلَ أمَّتِه وآخرَهم، وأرجو أني لا أرُدُّ الحقَّ إذا أتاني..

بل أشْهد اللهَ وملائكتَه وجميعَ خلقِه إن أتانا منكم كلمةٌ من الحق لأقبلنَّها على الرأس والعين، ولأضربنَّ الجدارَ بكل ما خالفَها، من أقوالِ أئمتي، حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يَقولُ إلا الحقّ" (انظر مجموعة الرسائل الشخصية)

شارك الخبر

المرئيات-١