Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

ومما لا شك فيه أن حقيقة الآيات القرآنية في دلالتها الخفية، في أسلوب نزولها، في التطورات المتعاقبة لتعاليمها خلال فترة الرسول، إنما تعلن بصراحة ووضوح عن أن تلك الآيات ما هي إلا نداء حركي في أنقى ما تعنيه هذه الكلمة من خصائص

النصوص القرآنية وكذا السنة النبوية قد خلقت إطاراً فكرياً لمفاهيم المثالية السياسية، إنها وضعت مجموعة من المبادئ التي من نسيجها يتكون إطار القيم السياسية الإسلامية

-علم السياسة- يدور حول عناصر ثلاثة: ظواهر، علاقات بين الظواهر، مفاهيم للتعبير عن تلك الظواهر وتلك العلاقات

الفكر الإسلامي عقب فترة الخلفاء الراشدين لم يقدم المحاولة الجادة التي تسمح ببناء نظام سياسي يتفق مع طبيعة العصر من جانب، وطبيعة التطور الكمي والكيفي الذي خضع له المجتمع السياسي من جانب آخر

أربع قيم على الأقل تتداخل وتنبع من المفهوم الديمقراطي: تعدد الإرادات، التوازن بين القوى، الرقابة النظامية، المشاركة السياسية

التراث السياسي يضم مجموعات ثلاث: فكر، ونظم، وممارسة الفكر هو ذلك القسط من التعامل مع السلطة الذي نستطيع أن نصفه بأنه تصور ومدركات، النظم هي الحلول الوضعية التي استطاعت الجماعة أن تقيمها لمواجهة مشكلاتها، الممارسة هي التعامل مع الواقع

الأبعاد التي تثيرها الخبرة -الإسلامية-: أولاً: نظرية التعامل النفسي وأهمية المتغير المعنوي في تحليل وفهم الظواهر الاجتماعية ثانياً: نظرية التدبر السياسي بمعنى خلق نماذج للتعامل مع المستقبل ثالثاً: النظرية السلوكية بمعنى النماذج المختلفة للعلاقة بين المنبه أو الوقائع المستقلة عن الإرادية والفرد أو الحقيقة البشرية في تعاملها مع المنبه رابعاً: نظرية الدعوة بوصفها أسلوباً من أساليب التعامل مع النفس البشرية

تحليل التراث السياسي الإسلامي من الوجهة العلمية يمكن أن يقدم إسهاماته في أكثر من بعد في تطاق التحليل العلمي للظاهرة السياسية

التعامل بين القائد والجماهير ظل وحتى نهاية فترة العصور الوسطى لا يستند إلا إلى مفهوم الخطابة والاتصال الشفوي، حتى إن كل فيلسوف تعرض للحركة السياسية شعر بواجبه في أن يخصص مؤلفاً عن مفهوم الخطابة كإحدى أدوات الصراع السياسي