Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني البغدادي، الحافظ، من أهل بغداد، والده هو الإمام أحمد بن حنبل، ولد سنة 213 وأمه اسمها ريحانة، تزوجها الإمام أحمد بعد وفاة زوجته الأولى عباسة أم ابنه صالح، وأنجبت له ريحانة ابنه عبد الله.

تعلم على يد أبيه فسمع منه المسند، فكان مكثرا في الرواية عن أبيه وعن غيره, وكان إماما ثقة حافظا ثبتا، قال ابن المنادي: لم يكن أحد أروى عن أبيه منه، روى عنه المسند ثلاثين ألفا، والتفسير مائة ألف حديث وعشرون ألفا، من ذلك سماع، ومن ذلك إجازة، ومن ذلك الناسخ والمنسوخ، والمقدم والمؤخر، والمناسك الكبير والصغير، وغير ذلك من التصانيف، وحديث الشيوخ، وقال- أي ابن المنادي: وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال وعلل الحديث، والأسماء والكنى، والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها، ويذكرون من أسلافهم الإقرار له بذلك، حتى إن بعضهم أسرف في تقريظه له بالمعرفة وزيادة السماع للحديث عن أبيه"، ولما مرض قيل له أين تدفن ؟ فقال: صح عندي أن بالقطعية نبيا مدفونا، ولأن أكون بجوار نبي أحب إلي من أن أكون في جوار أبي، مات عن سبع وسبعين سنة، كما مات لها أبوه، واجتمع في جنازته خلق كثير من الناس، وصلى عليه زهير ابن أخيه، ودفن في مقابر باب التين- رحمه الله تعالى.


أمر محمد بن سليمان- الذي ولاه المكتفي قتال القرامطة- بمناهضة صاحب الشامة القرمطي الحسين بن زكرويه - المدعي أنه أحمد بن عبد الله- فسار إليه في عساكر الخليفة، حتى لقوه وأصحابه بمكان بينهم وبين حماة اثنا عشر ميلا، فقدم القرمطي أصحابه إليهم، وبقي في جماعة من أصحابه، معه مال كان جمعه، وسواد عسكره، والتحمت الحرب بين أصحاب الخليفة والقرامطة، واشتدت وانهزمت القرامطة وقتلوا كل قتلة، وأسر من رجالهم بشر كثير، وتفرق الباقون في البوادي، وتبعهم أصحاب الخليفة،فلما رأى صاحب الشامة ما نزل بأصحابه، حمل أخا له يكنى أبا الفضل مالا، وأمره أن يلحق بالبوادي إلى أن يظهر بمكان فيسير إليه، وركب هو وابن عمه المسمى بالمدثر، والمطوق صاحبه، وغلام له رومي، وأخذ دليلا وسار يريد الكوفة عرضا في البرية، فانتهى إلى الدالية من أعمال الفرات، وقد نفد ما معهم من الزاد والعلف، فوجه بعض أصحابه إلى الدالية المعروفة بدالية ابن طوق ليشتري لهم ما يحتاجون إليه، فدخلها فأنكروا زيه، فسألوه عن حاله فكتمه، فرفعوه إلى متولي تلك الناحية الذي يعرف بأبي خبزة خليفة أحمد بن محمد بن كشمرد، فسأله عن خبره، فأعلمه أن صاحب الشامة خلف رابية هناك مع ثلاثة نفر، فمضى إليهم وأخذهم، وأحضرهم عند ابن كشمرد، فوجه بهم إلى المكتفي بالرقة، ورجعت الجيوش من الطلب، وفي يوم الاثنين لأربع بقين من المحرم أدخل صاحب الشامة الرقة ظاهرا على فالج- وهو الجمل ذو السنامين- وبين يديه المدثر والمطوق؛ وسار المكتفي إلى بغداد ومعه صاحب الشامة وأصحابه، وخلف العساكر مع محمد بن سليمان، وأدخل القرمطي بغداد على فيل، وأصحابه على الجمل، ثم أمر المكتفي بحبسهم إلى أن يقدم محمد بن سليمان، فقدم بغداد، وقد استقصى في طلب القرامطة، فظفر بجماعة من أعيانهم ورؤوسهم، فأمر المكتفي بقطع أيديهم وأرجلهم، وضرب أعناقهم بعد ذلك، وأخرجوا من الحبس، وفعل بهم ذلك، وضرب صاحب الشامة مائتي سوط، وقطعت يداه، وكوي فغشي عليه، وأخذوا خشبا وجعلوا فيه نارا ووضعوه على خواصره، فجعل يفتح عينه ويغمضها، فلما خافوا موته ضربوا عنقه، ورفعوا رأسه على خشبة، فكبر الناس لذلك، ونصب على الجسر.


خرجت الترك في خلق كثير لا يحصون إلى ما وراء النهر، وكان في عسكرهم سبعمائة قبة تركية، ولا يكون إلا للرؤساء منهم، فوجه إليهم إسماعيل بن أحمد الساماني جيشا كثيرا، وتبعهم من المتطوعة خلق كثير، فساروا نحو الترك، فوصلوا إليهم وهم غارون، فكبسهم المسلمون مع الصبح، فقتلوا منهم خلقا عظيما لا يحصون، وانهزم الباقون، واستبيح عسكرهم، وعاد المسلمون سالمين غانمين.


في هذه السنة سار المعروف بغلام زرافة من طرسوس نحو بلاد الروم، ففتح مدينة أنطاكية، وهي تعادل القسطنطينية، فتحها بالسيف عنوة، فقتل خمسة آلاف رجل، وأسر مثلهم، واستنقذ من الأسارى خمسة آلاف، وأخذ لهم ستين مركبا فحمل فيها ما غنم من الأموال والمتاع والرقيق، وقدر نصيب كل رجل ألف دينار، وهذه المدينة على ساحل البحر، فاستبشر المسلمون بذلك.


استولى البريطانيون على مدينة "كانو" في شمال نيجيريا، وكان معظم جنوب نيجيريا قد خضع للحماية البريطانية منذ عام 1900م.

كانت مدينة "كانو" تحت حكم أمير مسلم، وكانت مركزا تجاريا وعسكريا مهما في شمال نيجيريا.

وهاجر عدد غير قليل من مواطنيها نتيجة لهذا الغزو الاستعماري، من دار الكفر إلى دار الإسلام (الحجاز والسودان) وتحمل الولاية التي توجد فيها هذه المدينة (وهي عاصمتها) هذا الاسم، ولاية "كانو"، ويبلغ تعداد سكانها حوالي (15) مليون نسمة.


تولى الشيخ علي بن محمد بن أحمد الببلاوي مشيخة الجامع الأزهر.

والببلاوي تعلم في الأزهر ودرس فيه، وتولى نظارة دار الكتب.

وعين نقيبا للأشراف خلفا لمحمد توفيق البكري، ولم يمكث في مشيخة الأزهر طويلا؛ بسبب معارضة الخديوي عباس حلمي لجهود الببلاوي في إدخال تغييرات على الأزهر.


إن مما قام به الإنجليز في الهند لتوطيد بقائهم وسيطرتهم فيها أن عملوا على إنشاء الفرق الضالة، أو على الأقل دعمها أو السكوت عنها وتركها تنشر ضلالها، فكان مما عملته أن شجعت مرزا غلام أحمد القادياني على إحياء ما دعا إليه الملك المغولي في الهند جلال الدين أكبر شاه المتوفى عام 1014ه.

فأنشأ مرزا غلام القاديانية، وكتب البراهين الأحمدية، ثم تطور أمره فادعى عام 1322هـ أنه المهدي المنتظر، وأعلن أن الإنجليز هم أولو الأمر، فيجب طاعتهم، ولا يصح الخروج عليهم ولا قتالهم ولا الجهاد ضدهم مع أحد، وعمل على التوفيق بين الأديان، فادعى أنه يتقمص روح المسيح عليه السلام وروح الإله كرشنا رب الخير عند الهندوس!! وأصبح له أتباع, وقوي أمره، وكان البريطانيون يدعمونه ويحمونه، ثم لما توفي عام 1326هـ انقسمت جماعته إلى قسمين: الأحمدية وتدعي أنه كان رجلا مصلحا، والقاديانية: وتقول بنبوته وتدعو إلى ما كان عليه من أفكار ومعتقدات باطلة.


بعد أن استقر حكم الملك عبد العزيز في الرياض والخرج والدلم وما حولها، اتجه نحو شمال الرياض وقصد بلاد الوشم وسدير والمجمعة التي كانت خاضعة لحكم ابن رشيد، فدارت اشتباكات بين حاميات ابن رشيد وسرايا الملك عبد العزيز، نتج عنهما ضم الإقليمين إلى حكم الملك عبدالعزيز ما عدا بلدة المجمعة التي ظلت محافظة على ولائها لابن رشيد، ولم تخضع إلا بعد مقتله في روضة مهنا سنة 1324هـ ودخول القصيم تحت حكم الملك عبد العزيز.