Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


لما خلع القاهر وولي الراضي، طمع هارون بن غريب في الخلافة؛ لكونه ابن خال المقتدر، وكان نائبا على ماه والكوفة والدينور وماسبذان، فدعا إلى نفسه واتبعه خلق كثير من الجند والأمراء، وجبى الأموال واستفحل أمره، وقويت شوكته، وقصد بغداد فخرج إليه محمد بن ياقوت رأس الحجبة بجميع جند بغداد، فاقتتلوا فخرج في بعض الأيام هارون بن غريب يتقصد؛ لعله يعمل حيلة في أسر محمد بن ياقوت، فتقنطر به فرسه فألقاه في نهر، فضربه غلامه حتى قتله وأخذ رأسه حتى جاء به إلى محمد بن ياقوت، وانهزم أصحابه ورجع ابن ياقوت فدخل بغداد ورأس هارون بن غريب يحمل على رمح، ففرح الناس بذلك، وكان يوما مشهودا.

##أرى تأخيره بعد خلع القاهر فهو أنسب### إسحاق#


هو سعيد بن حسين بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن ميمون القداح بن ديصان الأهوازي.

قال القاضي عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار البصري: "اسم جد الخلفاء المصريين سعيد، ويلقب بالمهدي".

المعروف بالمهدي أبو محمد عبيدالله، مؤسس الدولة الفاطمية العبيدية الباطنية في إفريقيا، كان أبوه يهوديا حدادا بسلمية.

زعم سعيد هذا أنه ابن الحسين بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن ميمون القداح.

وقال بعض دعاة العبيديين: "إن سعيدا إنما هو ابن امرأة الحسين بن محمد.

وإن الحسين رباه وعلمه أسرار الدعوة، وزوجه ببنت أبي الشلغلغ فجاءه ابن سماه عبد الرحمن، فلما دخل المغرب وأخذ سجلماسة تسمى بعبيد الله وتكنى بأبي محمد، وسمى ابنه الحسن".

كانت طائفة من أتباعه تزعم أنه الخالق الرازق، وطائفة تزعم أنه نبي، وطائفة تزعم أنه المهدي حقيقة.

قال القاضي أبو بكر ابن الباقلاني: "إن القداح جد عبيد الله كان مجوسيا, ودخل عبيد الله المغرب، وادعى أنه علوي، ولم يعرفه أحد من علماء النسب، وكان باطنيا خبيثا، حريصا على إزالة ملة الإسلام.

أعدم العلماء والفقهاء ليتمكن من إغواء الخلق.

وجاء أولاده على أسلوبه.

أباحوا الخمور والفروج، وأشاعوا الرفض، وبثوا دعاة فأفسدوا عقائد خلق من جبال الشام كالنصيرية والدرزية.

وكان القداح كاذبا ممخرقا.

وهو أصل دعاة القرامطة.

وجد القداح هو ديصان أحد الثنوية.

وعبيد الله المهدي صاحب القيروان، وجد بني عبيد الذين تسميهم جهلة الناس الخلفاء الفاطميين".

قال الذهبي: "وأهل العلم بالأنساب المحققين ينكرون دعواه في النسب لفاطمة رضي الله عنها، ويقولون: اسمه سعيد، ولقبه عبيد الله، وزوج أمه الحسين بن أحمد القداح.

وكان كحالا يقدح العين".

لما مات عبيد الله بالمهدية أخفى ولده أبو القاسم القائم موته سنة؛ لتدبير كان له، وكان يخاف أن يختلف الناس عليه إذا علموا بموته، وكان عمر المهدي لما توفي ثلاثا وستين سنة، وكانت ولايته منذ دخل رقاده ودعي له بالإمامة إلى أن توفي أربعا وعشرين سنة وشهرا وعشرين يوما، ولما توفي ملك بعده ابنه أبو القاسم محمد القائم، وكان أبوه قد عهد إليه، ولما أظهر وفاة والده كان قد تمكن وفرغ من جميع ما أراده، واتبع سنة أبيه، وثار عليه جماعة، فتمكن منهم.

وكان من أشدهم رجل يقال له ابن طالوت القرشي، في ناحية طرابلس، ويزعم أنه ولد المهدي، وزحف بمن معه على مدينة طرابلس، فقاتله أهلها، ثم تبين للبربر كذبه، فقتلوه وحملوا رأسه إلى القائم.


كان سبب ذلك أن الوزير علي بن مقلة كان قد هرب حين قبض على مؤنس ومن معه لإرادتهم قتل القاهر بالله، وكان قد قبض عليهم وقتلهم إلا ابن مقلة فإنه هرب، فاختفى في داره، وكان يراسل الجند ويكاتبهم ويغريهم بالقاهر، ويخوفهم سطوته وإقدامه، وسرعة بطشه، ويخبرهم بأن القاهر بالله قد أعد لأكابر الأمراء أماكن في دار الخلافة يسجنهم فيها، ومهالك يلقيهم فيها، كما فعل بفلان وفلان، فهيجهم ذلك على القبض على القاهر بالله، فاجتمعوا وأجمعوا رأيهم على مناجزته في هذه الساعة، فركبوا مع الأمير المعروف بسيما، وقصدوا دار الخلافة فأحاطوا بها، ثم هجموا عليه من سائر أبوابها وهو مخمور، فاختفى في سطح حمام، فظهروا عليه فقبضوا عليه وحبسوه في مكان طريف اليشكري، وذلك يوم السبت لثلاث خلون من جمادى الأولى، ثم أمروا بإحضاره، فلما حضر سملوا عينيه حتى سالتا على خديه، وارتكب معه أمر عظيم لم يسمع مثله في الإسلام، ثم أرسلوه، وكان تارة يحبس وتارة يخلى سبيله، وقد تأخر موته إلى سنة 333, وتمت خلافة الراضي بالله أبي العباس محمد بن المقتدر بالله.

لما خلعت الجند القاهر أحضروا أبا العباس محمد بن المقتدر بالله فبايعوه بالخلافة ولقبوه الراضي بالله، وقد أشار أبو بكر الصولي بأن يلقب بالمرضي بالله فلم يقبلوا، وذلك يوم الأربعاء لست خلون من جمادى الأولى منها، وجاؤوا بالقاهر وهو أعمى قد سملت عيناه، فأوقف بين يديه فسلم عليه بالخلافة وسلمها إليه، فقام الراضي بأعبائها، وأمر بإحضار أبي علي بن مقلة فولاه الوزارة، وجعل علي بن عيسى ناظرا معه، وأطلق كل من كان في حبس القاهر بالله.


أثناء معارك القصيم مع ابن رشيد أصبح وضع الملك عبد العزيز بن سعود قويا خاصة بعد معركة الشنانة.

واتضح للعثمانيين فشل تجربتهم العسكرية في تلك المنطقة، وأدركوا أن الأمر ليس بالسهولة التي صورها لهم ابن رشيد، وأن عليهم مراجعة حساباتهم تجاه الملك عبدالعزيز الذي اتضح أنه يتمتع بشعبية واسعة في القصيم وفي نجد كلها، فأرادت الدولة أن يكون لها يد داخل الجزيرة بالتدخل في حل مشكلة القصيم سلميا بين الطرفين، فأرسلت أحمد فيضي باشا، وصدقي باشا، وطلبا من مبارك أن يتوسط لهم عند الإمام عبد الرحمن بن فيصل؛ من أجل قبول حاميات الدولة في القصيم، وأن تكون القصيم على الحياد بين ابن رشيد والملك عبدالعزيز، وقبل عبد الرحمن هذا العرض بشرط أن يعرضه على أهل نجد وابنه عبد العزيز، إلا أن أهل نجد رفضوا فكرة بقاء القصيم على الحياد، وكذلك رفضوا وجود أي حامية للدولة العثمانية في القصيم، ففشلت محاولات المفاوضات خاصة بعد ثورة الإمام يحيى حميد الدين في صنعاء ضدهم فاضطرت الدولة العثمانية أن تكلف أحمد فيضي باشا بالتوجه إلى اليمن سريعا.


هو تيودور هرتزل (بنيامين زئيف هرتزل) صحفي يهودي نمساوي مجري، مؤسس الصهيونية السياسية المعاصرة.

ولد في بودابست 1860م، وتلقى تعليما يطابق روح التنوير الألماني اليهودي السائد في تلك الفترة، الذي يغلب عليه في صلبه الطابع الغربي النصراني حتى سنة 1878م.

اشتغل هرتزل بالصحافة في باريس كمراسل للصحيفة الفيينية المهمة آنذاك من عام 1891 إلى 1896م وحينها تشكلت أفكاره الصهيونية بعد أن عايش قضية دريفوس، وهو نقيب فرنسي يهودي اتهم بالخيانة العظمى بأنه أرسل ملفات فرنسية سرية إلى ألمانيا, فانقسم المجتمع الفرنسي بين مؤيد له ومقتنع ببراءته، ومعارض يصفه بالخيانة والعمالة.

كان المجتمع الفرنسي حينها يعادي السامية وشديد الكراهية للإمبراطورية الألمانية.

تابع هرتزل أحداث قضية دريفوس في مراسلاته الصحفية, وهرتزل اليهودي المندمج مع الأوربيين أصبح يفكر في المشكلة اليهودية وفي ضرورة إيجاد حل غير اندماج وانصهار اليهود في مجتمعات أوروبا الشرقية والغربية، فالتيار المعادي للسامية، ورغبة اليهود في إثبات وجودهم كشعب، يدعوان إلى البحث عن بديل للاندماج، فجاءت الإجابة في الكتيب الذي انتهى من تأليفه يوم 17 يونيو 1895 والذي نشر سنة 1896 تحت عنوان: (الدولة اليهودية).

وإن لم يجد الكتيب صدى واسعا في البداية إلا أنه وضع فعلا حجر الأساس لظهور الصهيونية السياسية وتأسيس الحركة الصهيونية بعد انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل بسويسرا عام 1897م، والذي دعا لعقده هرتزل، وجمع له أساطين اليهود من حاخامات يهود وسياسيين وإعلاميين ورجال أعمال، وانتخب فيه هرتزل رئيسا للمنظمة الصهيونية العالمية، وأعطي الصلاحيات في السعي لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، ووعد بالدعم المادي لتحقيق هذا الغرض، وبدأ بمقابلة عدد من شخصيات عديدة من دول مختلفة، مثل: القيصر الألماني، و السلطان العثماني عبد الحميد الثاني؛ بحثا عن مؤيدين للمشروع الصهيوني.

لكن جهوده فشلت وتركت المجال مفتوحا لمواصلة العمل على تأسيس الدولة اليهودية, وهلك هرتزل هذا العام بمدينة فيلاخ في النمسا.


وقعت هذه المعركة بين قوات عبد العزيز بن متعب بن رشيد وقوات الملك عبد العزيز بن سعود، كان ابن رشيد قد قام بمصادرة ما وجد من إبل العقيلات من أهل القصيم الذين كانوا يجوبون البلاد للتجارة بين العراق والشام ومصر وشبه الجزيرة العربية، وحمل عليها قسما كبيرا مما حصل عليه من أطعمة ومؤن وأسلحة نقلها من العراق إلى نجد، وأسرع إلى القصيم بمن اجتمع لديه من البدو خاصة من قبيلة شمر، وفئات من الحضر وعساكر الدولة من عراقيين وسوريين، ونشب القتال بين الطرفين، ورجحت كفة ابن رشيد في بداية المعركة؛ إذ ركز نيران مدافعه ضد القسم الذي يقوده الملك عبدالعزيز؛ مما ألحق به خسائر بشرية كبيرة وأرهق قواته، اضطر بعدها الملك عبدالعزيز إلى التراجع إلى جهة بلدة المذنب، ولكن أهل القصيم لم يعلموا بتراجع الملك عبدالعزيز، وحققوا تقدما ضد الجنود النظاميين المحاربين في صفوف ابن رشيد، فحولوا الهزيمة إلى نصر، وأسروا عددا من أولئك الجنود وغنموا بعض المدافع وعادوا إلى البكيرية مع الليل، وعلى الرغم من ذلك فإن قوات ابن رشيد ظلت متماسكة وثابتة، وانتقل بقواته حيث عسكر في الشنانة مركز قواته في القصيم.


وقعت هذه المعركة بين قوات الملك عبد العزيز وحاكم حائل عبد العزيز بن متعب بن رشيد، بمحافظة الشنانة بالقصيم، وبدعم من أهل الشنانة انتصرت فيها قوات الملك عبد العزيز، وكانت هذه المعركة قاصمة الظهر لابن رشيد الذي تحول بعدها من الهجوم إلى الدفاع.

وقد قام ابن رشيد وقواته بتخريب الشنانة وقطع نخيلها وتعذيب أهلها نظير وقوفهم في وجهه ودعمهم للملك عبد العزيز.


هو الشاعر محمود سامي باشا بن حسن حسني بن عبد الله البارودي المصري, جركسي الأصل من سلالة المقام السيفي نوروز الأتابكي.

ولد بالقاهرة سنة 1255ه، وهو من أوائل من نهض بالشعر العربي في عصرنا الحاضر، كان البارودي إلى جانب موهبته الشعرية رجلا عسكريا وسياسيا، وهو من تلاميذ جمال الدين الأفغاني وممن تأثر بفكره وطرحه السياسي، رحل البارودي إلى الأستانة فأتقن الفارسية والتركية، وله فيهما قصائد، ثم عاد إلى مصر فكان من قواد الحملتين المصريتين لمساعدة تركيا الأولى في ثورة (كريد) سنة 1868م، والثانية في الحرب الروسية سنة 1877م، ولما حدثت (الثورة العرابية) كان في صفوف الثائرين.

تقلد منصب الوزارة، ورأس الوزارة العرابية، وبعد فشلها نفي مع قادتها إلى سريلانكا، وبعد عودته من منفاه سنة 1317هـ مكث بضع سنوات ثم توفي بالقاهرة سنة 1322هـ