عدة الخبير في الجمع بين رواية حفص وقراءة ابن كثير

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
عدة الخبير في قراءة الإمام المكي ابن كثير فائز عبد القادر شيخ الزَّوْر المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمدلله نحمده ونستعينه ، ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فهو المهتد ، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً ، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
.
أما بعد : فبين يدي القارئ الكريم مذكرة جَمَعَت بين رواية حفص بن سليمان عن عاصم بن أبي النَّجود الكوفي وقراءة عبد الله بن كثير المكي بروايتي البزي وقنبل .
.
وقد ورتبتها في جداول ليسهل الرجوع إليها في كل آية من آيات القرآن الكريم .
.
بل في كل كلمة يظهر فيها خلاف .
وسبق الجداولَ مقدماتٌ في ترجمة الإمامين عاصم وابن كثير وترجمة راويي كل منهما ، ثم الأصول التي تخص الإمام ابن كثير .
.
ثم أتبعت ذلك بجداول حوت فرش الحروف وأدخلت فيها الأصول أيضاً ، كي يتسنى للراغبين في القراءة ، أو الراغبين في الجمع بين الإمامين أن يجدوا بغيتهم وهدفهم .
.
ويبقى أمر لابد من الإشارة إليه ، وهو أن كل علم يجب أخذه عن أهله ، وعلى الأخص علم التجويد والقراءات ، فلا بد من تلقي هذا العلم من الثقات البارعين في هذا الفن .
فقم ياأخي بعرض قراءتك على أهل الاختصاص حتى تكون مع السفرة الكرام البررة وحتى تنال الخيرية التي أخبر عنها الرسول الأعظم – صلى الله عليه وسلم - : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين 20 صفر الخير 1426 هـ خادم القرآن الكريم 30 / 3 / 2005 فائز عبد القادر شيخ الزور الإمام حفص – رحمه الله تعالى – هو حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي داود الأسدي الكوفي الغاضري البزّاز ، ويعرف بحفيص ، أخذ القراءة عرضاً وتلقيناً عن عاصم ، وكان ربيبه ( ابن زوجته ) .
نزل بغداد فأقرأ فيها وجاور مكة فأقرأ بها أيضاً ، وروى القراءة عنه خلق كثير