تخريج حديث (أنا مدينة العلم، وعلي بابها)

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
تخريج حديث ( أَنَا مَدِينةُ العلمِ ، وعَليٌّ بَابها ) بقلم خليفة الكواري ( مقدمة الطبعة الثانية ) إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أمّا بعد فقد قمت بنشر هذا البحث وهو: ( تخريج حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها ) في مجلة علمية بجامعة قطر ، والآن أعيد نشره مرة أخرى وقد أضفت عليه بعض التعديلات والزيادات وتصحيح الأخطاء التي وقعت مني في تلك الطبعة ، والتي لا يخلو منها كل إنسان .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لي وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجه الكريم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أبو عبد العزيز خليفة الكواري الأحد 4 / شوال / 1423 هـ kalkuwari@hotmail.
com الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أَمَّا بعد ، فهذا تخريج حديث: ( أَنا مَدينةُ العلمِ ، وعلي بَابها ) ، وهو حديثٌ قد تنازع العلماءُ فيه ، فهو ما بين مصحح ، ومُضَعف له ، ومن هو حاكم عليه بالوضع.
فأمّا مَن صَحَحَه: فأبو عبد الله الحاكم في: ( مستدركه ).
(1) وأَمّا من حَسَنه: 1.
فالحافظ العلائي في كتابه: ( النقد الصحيح لما اعترض عليه من أَحاديث المصابيح ).
(2) 2.
والحافظ ابن حجر في فُتْيا له.


(1) 3 / 126 ).
(2) ص: 55 ).