القرآن ونقض مطاعن الرهبان

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الكتاب: القرآن ونقض مطاعن الرهبان المؤلف: د.
صلاح عبد الفتاح الخالدي دار النشر: دار القلم - دمشق الطبعة الأولى: 1428 هـ - 2007 م عدد الأجزاء: 1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أولاً: جزى الله مؤلف الكتاب خيراً، لكنَّ الكتاب يحتاج إلى جهد أكبر، وهذا لا يقلل من شأن مؤلفه.
ثانياً: تَمَّ تدعيم الكتاب بتعليقات مهمة وضرورية في هوامش الكتاب.
من خلال بعض الكتب منها: تفسير مفاتيح الغيب (للإمام فخر الدين الرازي) الدر المصون (للسمين الحلبي) نظم الدرر في تناسب الآيات والسور (للبقاعي) الانتصار للقرآن (للقاضي أبي بكر الباقلاني) الروض الأنف (للسهيلي) معترك الأقران (للسيوطي) شبه المشككين (موقع وزارة الأوقاف المصرية) نحو تفسير موضوعي (للشيخ محمد الغزالي) الإسلام والاستبداد السياسي المرأة في الإسلام المال في القرآن (للشيخ محمود غريب) .
ثالثاً: تَمَّ إضافة كتاب مائة سؤال في النصرانية (وذلك بعد الفراغ من نص الكتاب) ليقف كل معادٍ للإسلام، وطاعن في القرآن صاغراً أمام كبرياء القرآن، خجلا من فضائح كتابه المحرَّف "المقدس" رابعاً: هذا الكتاب ردٌّ على الفاسق الفاجر القسيس عبد الله الفادي، الذي يزعم - زورا وبهتانا - أنه وهب حياته للبحث وخرج بهذه النتائج، وما هو إلا مفترٍ كذوب، شأنه شأن غيره من المستشرقين الذين أعماهم التعصب عن إبصار الحق المبين.
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد .
.
.
وينكر الفم طعم الماء من سقم وليس يصح في الأذهان شيء .
.
.
إذا احتاج النهار إلى دليل.
قال بعض العلماء: ولو كان القرآن من عند غير الله لاختلف النظم في الحسن والبهاء والقول في الشداقة والبلاغة والمعنى من حيث الفساد والصحة ومن حيث الإتقان والمتانة.
فإن قلت: هذه مجرد دعوى لا تتكي على دليل وقد أخذ على القرآن مناقضات وإشكالات جمة ربما ألف فيه التأليفات، وهي إشكالات لفظية ترجع إلى قصوره في جهات البلاغة ومناقضات معنوية تعود إلى خطئه في آرائه وأنظاره وتعليماته، وقد أجاب عنها المسلمون بما لا يرجع في الحقيقة إلا إلى التأويلات التي يحترزها الكلام الجاري على سنن الاستقامة وارتضاء الفطرة السليمة.
قلت: ما أشير إليه من المناقضات والإشكالات موجودة في كتب التفسير وغيرها مع أجوبتها ومنها هذا الكتاب، فالإشكال أقرب إلى الدعوى الخالية عن البيان.
ولا تكاد تجد في هذه المؤلفات التي ذكرها المستشكل شبهة أوردوها أو مناقضة أخذوها إلا وهي مذكورة في مسفورات المفسرين مع أجوبتها فأخذوا الإشكالات وجمعوها ورتبوها وتركوا الأجوبة وأهملوها، ونعم ما قيل: لو كانت عين الحب متهمة فعين البغض أولى بالتهمة.
وصدق الله (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.