ينبغي للفقيه ألا يكون أجنبيًّا عن باقي العلوم فإنه لا يكون فقيهًا بل يأخذ من كل علم بحظ، ثم يتوفر على الفقه فإنه عز الدنيا والآخرة
*احفظ الله يحفظك *
*قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله :*
" الجوارح السبعة وهي : العين، والأذن، والفم، واللسان، والفرج، واليد، والرِّجل؛ هي مراكب العطب والنجاة، فحِفظُها أساس كل خير، وإهمالها أساس كل شر "
*إغاثة اللهفان | ( 1 / 80 ) *
أيها المرضى: خلق الله الشمس والهواء، والماء والغذاء لكم قبل غيركم
الأولاد حظوظ الآباء من الدنيا، فمن رزق أولاداً سيئين كان سيئ الحظ ولو اجتمع له المال والجاه
قيل لسفيان بن عيينة: ما بال أهل الأهواء لهم محبة شديدة لأهوائهم؟ فقال: أنسيت قوله تعالى: (وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم)
أي: أشرب في قلوبهم حب عبادة العجل
الاضطراب الاجتماعى الذى نعانيه إنما ينبع من هذه العين الحمئة، فإن فقدان التعاون، وقلة الاكتراث بشئون الجماعة، وتأخير الاهتمام بالبلد الذى نحيا فيه والأمة التى نرتبط بها والرسالة التى ننتسب إليها، كل ذلك أمارة على ضعف اليقين ونجوم النفاق
االله سبحانه وتعالى نبهنا إلى أن نلاحظ سطوة القرآن في النفوس باعتبارها من أعظم أدلـة هذا القرآن ومن ينابيع اليقين به
إن هذا القرآن وفر للنهضة الإسلامية من عناصر الوجود والاكتمال
الطاعة والبر تكبر النفس وتعزها وتعليها حتى تصير أشرف شيء وأكبره وأزكاه وأعلاه