هكذا تنضج الأسئلة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ومابين هذين | وطن مطوّق بالأسلاك الشائكة | وأمنيات مهشّمة | تنزف ذاكرة المدائن العتيقة | فتسيل أدعية الصباح | على المنائر | مؤكدة ذبول النهارات | في الهوامش.. | لأن المتون | كذبة كبرى | وأن الظنون | خدعة أخرى..... | هكذا تنضج الأسئلة | لتتسع فخاخ النص | وربما أنا الوحيد المنهمك بهندسة الفراغ | وربما أنا الأخير | إن ما اعرفه، | أن حمائم القزح قد هاجرت – ذات هديل – | مخلفةً وراءها | ( ريشة من أسف ) | وأن مساحة ماقد أراه أمامي | من الانطفاء | تساوي مساحة مالاأراه | وأن... | وأن... | ... | وهانذا – منذ العشاء الأخير – | أفتش في رغوة الحزن | عن بسمة راوغتني | واختبأت في صدف المرآيا | أفكر حين تدهمني رعشة المعنى | أن أتكاثف حد التلاشي | لأنّدسَّ في حلزون الكلام | أفكر أن أتكمّش بين السطور | وبين السطور | لأقتنص لحظة التشظي على ضفة الورقة | فقد أخبرتني " النخلة " | أن وراء الفواصل | تغفو البلاد. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر محمود عناز) .