باب في فضل مدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

    388 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعَلِّمُ حِمَى الْمَدِينَةِ أُعَلِّمُ عَلَى أَشْرَافِ ذَاتِ الْجَيْشِ وَعَلَى أَعْلَامِ الصُّبُوغَةِ وَعَلَى أَشْرَافِ مَخِيضٍ وَعَلَى أَشْرَافِ قَنَاةٍ


    389 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، ثنا أَبُو ضَمْرَةَ ، حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِسْطَاسٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ , لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا , مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَقَدْ أَخَافَ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ يَعْنِي قَلْبَهُ


    390 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، ثنا أَبُو ضَمْرَةَ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ خَلَّادٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ظُلْمًا أَخَافَهُ اللَّهُ وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ , لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا ، وَلَا عَدْلًا


    391 حَدَّثَنَا يَحْيَى ، ثنا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ ، أَنَّ نَاسًا كَانُوا بِالْكُوفَةِ مَعَ أَبِي الْمُخْتَارِ فَقُتِلُوا إِلَّا رَجُلَيْنِ حَمَلَا عَلَى الْعَدُوِّ تَأَسِّيًا بِهِمْ , فَأُفْرِجَ لَهُمَا فَنَجَيَا أَوْ ثَلَاثَةٌ , فَأَتَوُا الْمَدِينَةَ فَخَرَجَ عُمَرُ وَهُمْ قُعُودٌ يَذْكُرُونَهُمْ ، قَالَ عُمَرُ : مَا قُلْتُمْ لَهُمْ ؟ قَالُوا : اسْتَغْفَرْنَا لَهُمْ وَدَعَوْنَا لَهُمْ ، قَالَ : لَتُحَدِّثُنِّي مَا قُلْتُمْ لَهُمْ , قَالُوا : اسْتَغْفَرْنَا لَهُمْ وَدَعَوْنَا لَهُمْ ، قَالَ : لَتُحَدِّثُنِّي مَا قُلْتُمْ لَهُمْ أَوْ لَتَلْقَوُنَّ مِنِّي قُنُوطًا , قَالُوا : إِنَّا قُلْنَا إِنَّهُمْ شُهَدَاءُ ، قَالَ عُمَرُ : وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ , وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ , وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا بِإِذْنِهِ , مَا تَعْلَمُ نَفْسٌ حَيَّةٌ مَاذَا عِنْدَ اللَّهِ لِنَفْسٍ مَيْتَةٍ إِلَّا نَبِيُّ اللَّهِ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ , وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ , وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ , وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا بِإِذْنِهِ , إِنَّ الرَّجُلَ يُقَاتِلُ رِيَاءً , وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً , وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا , وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ بِهِ الْمَالَ , وَمَا لِلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا مَا فِي أَنْفُسِهِمْ , إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ لِنَبِيِّهِ الْمَدِينَةَ وَهِيَ أَقَلُّ الْأَرْضِ طَعَامًا ، وَأَمْلَحُهُ مَاءً ، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ هَذَا التَّمْرِ ، وَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ وَلَا الطَّاعُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ


    392 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدِ بْنَ الْمُعَلَّى قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامِ