بيان صفة الأوعية ، التي كانت ينبذ لرسول الله صلى الله

    6565 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ ، قَالَا : ثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ يُنْبَذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِقَاءٍ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدُوا سِقَاءً ، نَبَذُوا لَهُ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ ، قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ لِأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَأَنَا أَسْمَعُ : أَمِنْ بِرَامٍ ، قَالَ : مِنْ بِرَامٍ


    6566 حثنا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا رَوْحٌ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ الصَّغَانِيُّ : وَنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُزَفَّتِ ، وَالدُّبَّاءِ ، وَالنَّقِيرِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يَجِدْ سِقَاءً يُنْبَذُ لَهُ فِيهِ ، نُبِذَ لَهُ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ ، حَدِيثُهُمْ وَاحِدٌ إِلَّا أَنَّ بَعْضَهُمْ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَبُو الزُّبَيْرِ سَمِعْتُ جَابِرًا


    6568 حَدَّثَنَا الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَنْهَى عَنِ الْجَرِّ ، وَالْمُزَفَّتِ ، وَالدُّبَّاءِ


    6569 قَالَ : أَبُو الزُّبَيْرِ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنِ الْجَرِّ ، وَالْمُزَفَّتِ ، وَالنَّقِيرِ ، وَكَانَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا لَمْ يَجِدْ سِقَاءً يُ نْبَذُ لَهُ فِيهِ ، نُبِذَ لَهُ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ


    6570 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا لَمْ يَجِدْ شَيْئًا يُنْبَذُ لَهُ فِيهِ ، نُبِذَ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ


    6571 حثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْأَسْوَدِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ الْبَصْرِيُّ بِالرَّقَّةِ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُنْبَذُ لَهُ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ ، رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ


    6572 حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، قَالَ : ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الْبَهْرَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُنْبَذُ لَهُ عَشِيَّةَ الْأَرْبِعَاءِ ، كَلَيْلَةِ الْخَمِيسِ ، فَيَشْرَبُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ ، وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَإِنْ فَضَلَ مِنْهُ شَيْءٌ ، سَقَاهُ الْخَدَمَ ، أَوْ أَهْرَاقَهُ ، وَأَكْثَرُ عِلْمِي ، أَنَّهُ قَالَ : يَوْمَ الثَّالِثِ


    6573 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الْبَهْرَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ يُنْبَذُ لَهُ النَّبِيذُ فِي سِقَاءٍ ، فَيَشْرَبُ يَوْمَهِ ، وَيَوْمَ الثَّانِي ، قَالَ : شُعْبَةُ إِلَى الْعَصْرٍ


    6574 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قَالَ : ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي عُمَرَ الْبَهْرَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ يُنْبَذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّبِيذُ ، قَالَ : فَيَشْرَبُهُ فِي الْيَوْمِ ، وَالْغَدِ ، وَبَعْدَ الْغَدِ ، إِلَى مَسَاءِ الثَّالِثِ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ بِسِقَاءِ الْخَدَمِ ، أَوْ يُهَرَاقُ


    6575 حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الْحَنَفِيِّ ، قَالَ : سَأَلَ قَوْمٌ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ بَيْعِ الْخَمْرِ ، وَاشْتِرَائِهِ ، وَالتِّجَارَةِ فِيهِ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَمُسْلِمُونَ أَنْتُمْ ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : لَا يَصْلُحُ بَيْعُهُ ، وَلَا شِرَاهُ ، وَلَا التِّجَارَةُ فِيهِ لِمُسْلِمٍ ، وَمَثَلُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْكُمْ ، مَثَلُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ ، فَبَاعُوهَا ، وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا ، ثُمَّ سَأَلُوهُ عَنِ الطِّلَاءِ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَمَا طِلاَؤُكُمْ هَذَا إِذْ سَأَلْتُمْ ؟ ، فَبَيِّنُوا ، قَالُوا : هُوَ الْعِنَبُ يُعْصَرُ ، ثُمَّ يُطْبَخُ ، ثُمَّ يُجْعَلُ فِي الدِّنَانِ ، قَالَ : وَمَا الدِّنَانُ ؟ ، قَالُوا : دِنَانٌ مُقَيَّرَةٌ ، قَالَ : مُزَفَّتَةٌ ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَيُسْكِرُ ؟ ، قَالُوا : إِذَا أُكْثِرَ مِنْهُ يُسْكِرُ ، قَالَ : فَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ، قَالَ : ثُمَّ سَأَلُوهُ ، عَنِ النَّبِيذِ ، فَقَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَرَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ ، وَقَدِ انْتَبِذَ نَاسٌ ، ثُمَّ أَمَرَ بِسِقَاءٍ ، فَجَعَلَ فِيهِ زَبِيبًا ، وَمَاءً ، وَكَانَ يَنْبِذُ مِنَ اللَّيْلِ ، فَيُصْبِحُ ، وَيَشْرَبُهُ يَوْمَهُ ذَلِكَ ، وَلَيْلَتَهُ الَّتِي تُسْتَقْبَلُ ، وَمِنْ بَعْدِ الْغَدِ ، حَتَّى يُمْسِيَ ، فَإِذَا أَمْسَى شَرِبَ مِنْهُ ، وَسَقَى ، فَإِذَا أَصْبَحَ فِيهِ ، شَيْءٌ أَمَرَ بِهِ ، فَأُهْرِيقَ