باب بيان إقامة الحد على من يرتد عن الإسلام فيصيب من

    4944 حثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ وَأَبُو الْمُثَنَّى ، قَالَا : ثَنَا مُسَدَّدٌ ، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، قثنا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : إِنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ ، قَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَاجْتَوَوْهَا فَبَعَثَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ لِيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا ، فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ ، وَاسْتَاقُوا النَّعَمَ ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آثَارِهِمْ ، فَجِيىءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ ، وَبَرَكَهُمْ فِي الْحَرَّةِ يَعَضُّونَ الْحِجَارَةَ حَتَّى مَاتُوا


    4945 حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ ، قثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الشُّعَيْثِيُّ ، قثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَهْطًا مِنْ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ ضَرْعٍ ، وَلَمْ نَكُنْ أَهْلَ رِيفٍ فَاسْتَوْخَمُوا الْمَدِينَةَ ، فَأَمَرَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَوْدٍ ، أَنْ يَخْرُجُوا فِيهَا فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا ، فَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَاقُوا الذَّوْدَ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آثَارِهِمْ فَأَتَى بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ وَبَرَكَهُمْ فِي الْحَرَّةِ حَتَّى مَاتُوا . قَالَ قَتَادَةُ : بَلَغَنَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِيهِمْ { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الْآيَةُ . رَوَاهُ عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْبَزَّارُ ، قثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، قثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى قَوْلِهِ : مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ، قثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، قثنا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ ، قَالَ : وَطَرَحَهُمْ فِي الشَّمْسِ حَتَّى مَاتُوا


    4946 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قثنا أَبُو دَاوُدَ ، قثنا هَمَّامٌ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْفَارِسِيُّ ، قثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، ح وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا عَفَّانُ ، قَالَا : ثَنَا هَمَّامٌ ، قثنا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَدِمَ رَهْطٌ مِنْ عُرَيْنَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : إِنَّا قَدِ اجْتَوَيْنَا الْمَدِينَةَ ، فَعَظُمَتْ بُطُونُنَا وارْتَهَشَتْ أَعْضَادُنَا ، قَالَ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِي الْإِبِلِ ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا ، قَالَ : فَلَحِقُوا بِرَاعِي الْإِبِلِ ، قَالَ : فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ ، فَجِىءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ


    4947 حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَهِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أنَّ رَهْطًا ، مِنْ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ ضَرْعٍ ، وَلَمْ نَكُنْ أَهْلَ رِيفٍ فَاسْتَوْخَمُوا الْمَدِينَةَ ، فَأَمَرَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَوْدٍ وَبِرَاعِي يَرْعَى فِيهَا فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا ، فَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَاقُوا الذُّودَ ، وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَلَبِهِمْ فَأُتِيَ بِهِمْ ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ وَتَرَكَهُمْ فِي الْحَرَّةِ حَتَّى مَاتُوا عَلَى حَالِهِمْ


    4948 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ ، قثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانُوا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ مِنْ عُرَيْنَةَ وَثَلَاثَةً مِنْ عُكْلٍ ، فَلَمَّا أُتِيَ بِهِمْ قَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ ، وَلَمْ يَحْسِمْهُمْ ، فَتَرَكَهُمْ يَتَلَقَّمُونَ الْحِجَارَةَ بِالْحَرَّةِ حَتَّى مَاتُوا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْقُرْآنَ : { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الْآيَةُ


    4949 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، قثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قثنا أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ الْجَرْمِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَدِمَ ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ مِنْ عُكْلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا ، ثُمَّ اجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا ، فَفَعَلُوا فَقَتَلُوا رَاعِيَهَا وَاسْتَاقُوا الْإِبِلَ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِثْرِهِمْ قَافَةً ، فَأُتِيَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ وَتَرَكَهُمْ فَلَمْ يَحْسِمْهُمْ حَتَّى مَاتُوا . سَمِعْتُ ابْنَ فَهْمٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : قَافَةً غَرِيبٌ


    4950 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ الْمِصْرِيُّ الْكَيْسَانِيُّ ، قَالَا : ثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ ، قثنا أَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَا : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو قِلَابَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةٌ مِنْ عُكْلٍ ، وَقَالَ أَيُّوبُ : ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ مِنْ عُكْلٍ فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ ، وَقَالَ أَيُّوبُ : إِبِلًا أَوْ إِبِلَ الصَّدَقَةِ ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا ، فَأَتَوْا فَقَتَلُوا رَاعِيَهَا وَاسْتَاقُوا الْإِبِلَ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَلَبِهِمْ فَأُتِيَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ ثُمَّ لَمْ يَحْسِمْهُمْ ، ذَكَرَ يُونُسُ عَنْ بِشْرٍ فِي طَلَبِهِمْ قَافَةً ، قَالَ أَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ : فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَلَبِهِمْ قَافَةً ، فَأُتِيَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَلَمْ يَحْسِمْهُمْ ، رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ بِمِثْلِهِ


    4951 حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ ، قثنا أَبِي يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ ، قثنا زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ الْأَيَامِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : حَدَّثَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ ، قَالَ : جَاءَتْ أَعْرَابٌ مِنْ عُرَيْنَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا ، وَأَقَامُوا أَيَّامًا بِالْمَدِينَةِ فَعَظُمَتْ بُطُونُهُمْ ، وَتَغَيَّرَتْ أَلْوَانُهُمْ وَاسْتَوْخَمُوا الْمَدِينَةَ فَبَعَثَهُمْ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى لِقَاحٍ لَهُ ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا ، قَالَ : فَشَرِبُوا حَتَّى صَحُّوا فَلَمَّا صَحُّوا وَبَرِئُوا قَتَلُوا الرِّعَاءَ وَاسْتَاقُوا الْإِبِلَ ، فَبَلَغَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ فِي طَلَبِهِمْ فَأُتِيَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ ، فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ لِأَنَسٍ أَبِذَنْبٍ أَمْ بِكُفْرٍ ؟ ، قَالَ : لَا بَلْ بِكُفْرٍ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ : كَانَ جَدِّي يُكَنَّى أَبَا حَكِيمٍ أَدْرَكَ عَلِيًّا ، وَكَانَ أَتَى عَلَيْهِ سِتَّةٌ وَعِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ يَوْمَ مَاتَ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ غَزَا ثَمَانِينَ غَزْوَةً


    4952 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَكَمِ ، قَالَتْ : كُنْتُ عِنْدَ الْحَجَّاجِ حِينَ سَأَلَ أَنَسًا : كَيْفَ صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِ اللِّقَاحِ الَّذِينَ سَرَقُوهَا ، فَقَالَ أَنَسٌ : قَطَعَ أَيْدِيَهُمْ ، وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ ، حَدَّثَنَا هَيْذَامٌ ، وَإِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعِجْلِيُّ ، ثَنَا عَبْثَرٌ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ غَيْلَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَذَكَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فُلَانٍ الرُّعَيْنِيِّ ، إِنَّ الْعُرَنِيِّينَ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ هُزَالٌ فَأَمَرَ بِهِمْ إِلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى قَوْلِهِ : وَطَرَحَهُمْ فِي حَائِرٍ حَتَّى مَاتُوا ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ جُنَادَةَ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أنبا جُنَادَةُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ جُنَادَةَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي الْأَشْعَثُ ، عَنْ غَيْلَانَ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجَالٌ مِنْ عُرَيْنَةَ بِهِمْ هُزَالٌ شَدِيدٌ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَكُونُوا فِي إِبِلِ الصَّدَقَةِ وَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا حَتَّى إِذَا صَحُّوا وَسَمِنُوا ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ


    4953 حثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ الْقُرَشِيُّ ، ثُمَّ الحِسْلِيُّ ، وَكَانَ قَدِمَ عَلَيْنَا دِمَشْقَ فِي وِلَايَةِ الْفَضْلِ بْنِ صَالِحٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسٍ : أنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى أَذْوَادِنَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَفَعَلُوا ، فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَجَعُوا كُفَّارًا وَاسْتَاقُوا الذُّودَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ فِي طَلَبِهِمْ فَأُتِيَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ . لَمْ يَرْوِهِ فِي الدُّنْيَا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ غَيْرُ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، أنبا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَدِمَ ثَمَانِيَةُ رَهْطٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَغَيْرُهُ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَوْ عَمْرٍو ، شَكَّ يُونُسُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلَتْ فِيهِمْ آيَةُ الْمُحَارَبَةِ . إِسْنَادٌ عَجَبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو الْمُعَافَى الْحَرَّانِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ زَيْدٍ ، ح