في الخليطين من البسر والتمر والزبيب من نهى عنه

    23522 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كُنَّا نَنْبِذُ الرُّطَبَ وَالْبُسْرَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ هَذِهِ ، فَنَهَى عَنِ الْأَوْعِيَةِ ، ثُمَّ تَرَكْنَاهُمَا


    23523 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَرَّانِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : إِنَّا بِأَرْضٍ ذَاتِ تَمْرٍ وَزَبِيبٍ ، هَلْ يُخْلَطُ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ فَنَنْبِذُهُمَا جَمِيعًا ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : لِمَ ؟ قَالَ : إِنَّ رَجُلًا سَكِرَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ وَهُوَ سَكْرَانُ ، فَضَرَبَهُ ثُمَّ سَأَلَهُ عَنْ شَرَابِهِ ؟ قَالَ : شَرِبْتُ نَبِيذًا ، قَالَ : أَيُّ نَبِيذٍ ؟ قَالَ : نَبِيذُ تَمْرٍ وَزَبِيبٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَخْلِطُوهُمَا ، فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَكْفِي وَحْدَهُ


    23524 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا تَنْتَبِذُوا التَّمْرَ وَالزَّبِيبَ جَمِيعًا ، وَلَا تَنْتَبِذُوا الزَّهْوَ وَالرُّطَبَ ، وَانْتَبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَةٍ


    23525 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ أَبُو أَرْطَاةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الزَّهْوِ وَالتَّمْرِ ، وَعَنِ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ


    23526 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُخْلَطَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا ، وَأَنْ يُخْلَطَ الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ جَمِيعًا ، وَكَتَبَ إِلَى أَهْلِ جُرَشَ نَهَاهُمْ عَنْ خَلْطِ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ


    23527 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُنْبَذَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا ، وَالتَّمْرُ وَالْبُسْرُ جَمِيعًا


    23528 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ ، قَالَ : كَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : يَنْهَى أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ


    23529 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ الْبُسْرَ وَحْدَهُ ، وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّمْرِ ، وَلَا يَرَى بَأْسًا بِالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ وَيَقُولُ : حَلَالَانِ اجْتَمَعَا وَتَفَرَّقَا . قَالَ : وَكَانَ الْحَسَنُ يَكْرَهُ أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ


    23530 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ مُوسَى الضَّبِّيِّ ، قَالَ : رَأَيْتُ جَارِيَةَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ تَقْطَعُ التَّذْنِيبَ مِنَ الْبُسْرِ فَتَنْبِذُهُ عَلَى حِدَةٍ