سفيان بن عيينة رحمه الله

    301 حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مَرَّتَيْنِ


    302 حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : عَلِمْتُ أَنَّهُمُ اسْتَتَابُوهُ غَيْرَ مَرَّةٍ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ قَالَ أَبِي : فَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ يَعْنِي حَمَّادًا : قِيلَ لِسُفْيَانَ فِي مَاذَا ؟ قَالَ : تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ فَقَالُوا هَذَا كُفْرٌ فَرَأَى أَصْحَابُهُ أَنْ يَسْتَتِيبُوهُ فَقَالَ : أَتُوبُ


    303 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، ثنا سُفْيَانُ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَجْرَأَ عَلَى اللَّهِ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ فَقَالَ : جِئْتُكَ عَلَى أَلْفٍ بِمِائَةِ أَلْفِ مَسْأَلَةٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلُكَ عَنْهَا ، فَقَالَ : هَاتِهَا ، قَالَ سُفْيَانُ : فَهَلْ رَأَيْتُمْ أَحَدًا أَجْرَأَ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا ؟


    304 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا سُفْيَانُ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ يَوْمًا فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فِي الصَّرْفِ فَأَخْطَأَ فِيهَا ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا حَنِيفَةَ هَذَا خَطَأٌ فَغَضِبَ وَقَالَ لِلَّذِي أَفْتَاهُ اذْهَبْ فَاعْمَلْ بِهَا وَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ إِثْمٍ فَهُوَ فِي عُنُقِي


    305 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا إِبْرَاهِيمُ ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، يَقُولُ : مَرَرْتُ بِأَبِي حَنِيفَةَ وَهُوَ مَعَ أَصْحَابِهِ فِي الْمَسْجِدِ وَقَدِ ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ فَقُلْتُ : يَا أَبَا حَنِيفَةَ هَذَا الْمَسْجِدُ وَالصَّوْتُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ فِيهِ ، فَقَالَ : دَعْهُمْ لَا يَتَفَقَّهُونَ إِلَّا بِهَذَا


    306 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَضْرِبُ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَمْثَالَ فَيَرُدَّهَا . بَلَغَهُ أَنِّي أُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَا فِي سَفِينَةٍ كَيْفَ يَتَفَرَّقَانِ ؟ فَقَالَ سُفْيَانُ : فَهَلْ سَمِعْتُمْ بِأَشَرَّ مِنْ هَذَا


    307 حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : مَا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ مَوْلُودٌ أَضَرُّ عَلَى الْإِسْلَامِ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ


    308 حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَمْلَاهُ عَلَيْنَا نَافِعٌ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمُتَبَايعَانِ بِالْخِيَارِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ : فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُفَارِقَهُ مَشَى قَلِيلًا ثُمَّ رَجَعَ