أبو عمرو الأوزاعي

    194 حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، مِنْ أَهْلِ مَرْوَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ نَعُودُهُ أَنَا وَأَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ وَعَلِيُّ بْنُ يُونُسَ فَقَالَ لِي عَبْدُ الْعَزِيزِ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، عِنْدِي سِرٌّ كُنْتُ أَطْوِيهِ عَنْكُمْ فَأُخْبِرُكُمْ ، وَأَخْرَجَ بِيَدِهِ عَنْ فِرَاشِهِ فَقَالَ سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ : احْتَمَلْنَا عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ كَذَا وَعَقَدَ بِأُصْبُعِهِ ، وَاحْتَمَلْنَا عَنْهُ كَذَا وَعَقَدَ بِأُصْبُعِهِ الثَّانِيَةِ ، وَاحْتَمَلْنَا عَنْهُ كَذَا وَعَقَدَ بِأُصْبُعِهِ الثَّالِثَةِ الْعُيُوبَ حَتَّى جَاءَ السَّيْفُ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا جَاءَ السَّيْفُ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ نَقْدِرْ أَنْ نَحْتِمَلَهُ


    195 حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ يُوسُفَ الْحِمْيَرِيَّ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ يَعِيبُ أَبَا حَنِيفَةَ أَشَدَّ الْعَيْبِ سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ : وَقَدْ رَأَيْتُ يَزِيدَ بْنِ يُوسُفَ شَيْخًا كَبِيرًا ، وَكَانَ يُقَالُ : أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ ، حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ وَرَأَيْتُ عَلَيْهِ إِزَارًا أَصْفَرَ


    196 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، أَنَّهُ ذَكَرَ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ


    197 حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً


    198 حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، ثنا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ بَلَغَنِي عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ ضَيَّعَ الْأُصُولَ وَأَقْبَلَ عَلَى الْقِيَاسِ


    199 حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ ، ثنا أَبُو حَفْصٍ التِّنِّيسِيُّ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : مَا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ مَوْلِدٌ أَشَرُّ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي مُسْلِمٍ وَمَا أُحِبُّ أَنَّهُ وَقَعَ فِي نَفْسِي أَنِّي خَيْرٌ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمَا وَأَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا


    200 حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِيسَىَ بْنَ يُونُسَ ، يَقُولُ : خَرَجَ الْأَوْزَاعِيُّ عَلَيَّ وَعَلَى الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ وَمُوسَى بْنِ أَعْيَنَ وَنَحْنُ عِنْدَهُ بِبَيْرُوهَ بِكِتَابِ السِّيَرِ وَمَا رُدَّ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ فَقَالَ : لَوْ كَانَ هَذَا الْخَطَأُ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَوْسَعَهُمْ خَطَأً ، ثُمَّ قَالَ : مَا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ مَوْلِدٌ أَشْأَمَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ


    201 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ ، قَالَ : أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي رِزْمَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، يَقُولُ : قُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ عِنْدَ الْوَدَاعِ أَوْصِنِي فَقَالَ : كَانَ مِنْ رَأْيِي أَنْ أَفْعَلَهُ وَلَوْ لَمْ تَقُلْ إِنَّكَ أَطْرَيْتَ عِنْدِي رَجُلًا كَانَ يَرَى السَّيْفَ عَلَى الْأُمَّةِ فَقُلْتُ : أَفَلَا نَصَحْتَنِي قَالَ : كَانَ مِنْ رَأْيِي أَنْ أَفْعَلَهُ


    202 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو نَشِيطٍ ، ثنا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ ، سَمِعْتُ الْفَزَارِيَّ يَعْنِي أَبَا إِسْحَاقَ ، قَالَ : قَالَ لِي الْأَوْزَاعِيُّ إِنَّا لَنَنْقِمُ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ كَانَ يَجِيءُ الْحَدِيثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُخَالِفُهُ إِلَى غَيْرِهِ