قيس بن الربيع الأسدي

    1669 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا شُعْبَةُ ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ


    1670 حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا قَيْسٌ ، نَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ : أَكُنْتَ تُجَالِسُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : نَعَمْ ، وَكَانَ أَصْحَابُهُ يَجْلِسُونَ فَيَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ وَيَذْكُرُونَ أَشْيَاءَ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ ، وَيَبْتَسِمُ مَعَهُمْ إِذَا ضَحِكُوا يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


    1671 حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا قَيْسٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ رَجُلًا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ اللَّيْلَ كُلَّهُ ، فَإِذَا أَصْبَحَ سَرَقَ قَالَ : سَتَنْهَاهُ قِرَاءَتُهُ


    1672 حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا قَيْسٌ ، نَا سِمَاكٌ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوِيلَ الصَّمْتِ


    1673 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، نَا قَيْسٌ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : جَاءَ غُلَامٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ بِأَرْنَبٍ يَتْلُهَا فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ دَخَلْتُ أُحُدًا فَصِدْتُ هَذِهِ ، لَمْ أَجِدْ سِكِّينَا أَذْبَحُهَا فَذَبَحْتُهَا بِمَرْوَةٍ ، فَقَالَ : كُلْ


    1674 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، نَا قَيْسٌ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ ، فَإِنَّهَا تَرُمُّ مِنَ الشَّجَرِ هُوَ دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ


    1675 حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، نَا أَبُو وَكِيعٍ الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَنَتَدَاوَى ؟ قَالَ : نَعَمْ ، تَدَاوَوْا ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً ، عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ ، فَإِنَّهَا تَرُمُّ مِنَ الشَّجَرِ حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجَوَيْهِ ، نَا الْفِرْيَابِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَقَفَهُ الْفِرْيَابِيُّ ، وَرَفَعَهُ ابْنُ كَثِيرٍ قَالَ : مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ


    1676 حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ


    1677 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، نَا قَيْسٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : نَا رَجُلٌ ، نَزَلَ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْكُوفَةِ فَأَقَامَ عِنْدَهُ أَيَّامًا ، ثُمَّ ذَكَرَ خُصُومَةً لَهُ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : تَحَوَّلْ عَنْ مَنْزِلِي ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَنْزِلَ الْخَصْمُ إِلَّا وَخَصْمُهُ مَعَهُ