أبواب ( كتاب السير )

    1. باب الإمام يريد قتال أهل الحرب هل عليه قبل ذلك أن يدعوهم أم لا ؟
    2. باب ما يكون الرجل به مسلما
    3. باب بلوغ الصبي بدون الاحتلام فيكون به في معنى البالغين في سهمان الرجال , وفي حل قتله في دار الحرب إن كان حربيا
    4. باب ما ينهى عن قتله من النساء والولدان في دار الحرب
    5. باب الشيخ الكبير هل يقتل في دار الحرب أم لا ؟
    6. باب الرجل يقتل قتيلا في دار الحرب , هل يكون له سلبه أم لا ؟
    7. باب سهم ذوي القربى
    8. باب النفل بعد الفراغ من قتال العدو , وإحراز الغنيمة
    9. باب المدد يقدمون بعد الفراغ من القتال في دار الحرب بعدما ارتفع القتال قبل قفول العسكر , هل يسهم لهم أم لا ؟
    10. باب الأرض تفتتح كيف ينبغي للإمام أن يفعل فيها ؟
    11. باب الرجل يحتاج إلى القتال على دابة من المغنم
    12. باب الرجل يسلم في دار الحرب وعنده أكثر من أربع نسوة
    13. باب الحربية تسلم في دار الحرب فتخرج إلى دار الإسلام ثم يخرج زوجها بعد ذلك مسلما
    14. باب الفداء
    15. باب ما أحرز المشركون من أموال المسلمين ; هل يملكونه أم لا ؟
    16. باب ميراث المرتد لمن هو ؟
    17. باب إحياء الأرض الميتة
    18. باب إنزاء الحمير على الخيل
    19. كتاب وجوه الفيء وخمس الغنائم قال الله عز وجل ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل , وقال الله عز وجل واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل قال أبو جعفر : فكان ما ذكر الله عز وجل في الآية الأولى , هو فيما صالح عليه المسلمون أهل الشرك من الأموال , وفيما أخذوه منهم في جزية رقابهم , وما أشبه ذلك , وكان ما ذكره في الآية الثانية , هو خمس ما غلبوا عليه بأسيافهم , وما أشبهه , من الركاز الذي جعل الله فيه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم , الخمس , وتواترت بذلك الآثار عنه صلى الله عليه وسلم
    20. كتاب الحجة في فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عنوة قال أبو جعفر : اجتمعت الأمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , صالح أهل مكة قبل افتتاحه إياها , ثم افتتحها بعد ذلك , فقال قوم : كان افتتاحه إياها بعد أن نقض أهل مكة العهد وخرجوا من الصلح , فافتتحها يوم افتتحها وهي دار حرب , لا صلح بينه وبين أهلها , ولا عقد ولا عهد , وممن قال هذا القول : أبو حنيفة , والأوزاعي , ومالك بن أنس , وسفيان بن سعيد الثوري , وأبو يوسف , ومحمد بن الحسن رحمهم الله ، وقال قوم : بل افتتحها صلحا , ثم احتج كل فريق من هذين الفريقين لقوله , من الآثار بما سنبينه في كتابي هذا , ونذكر مع ذلك , صحة ما احتج به أو فساده , إن شاء الله تعالى , وكان حجة من ذهب إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتتحها صلحا , أن قال : أما الصلح فقد كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة , فأمن كل فريق منه ومن أهل مكة , من الفريق الآخر , ثم لم يكن من أهل مكة في ذلك , ما يوجب نقض الصلح , وإنما كان بنو نفاثة , وهم غير من أهل مكة , قاتلوا خزاعة , وأعانهم على ذلك رجال من قريش , وثبت بقية أهل مكة على صلحهم , وتمسكوا بعهدهم الذي عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت بنو نفاثة , ومن تابعهم , على ما فعلوا من ذلك من الصلح , وثبت بقية أهل مكة على الصلح الذي كانوا صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم , قالوا : والدليل على ذلك , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما افتتحها , لم يقسم فيها فيئا , ولم يستعبد فيها أحدا , وكان من الحجة عليهم في ذلك لمخالفهم , أن عكرمة , مولى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما , ومحمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري , وعليهما يدور أكثر أخبار المغازي , قد روي عنهما ما يدل على خروج أهل مكة من الصلح الذي كانوا صالحوا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحداث أحدثوها
    # اسم الكـتاب
    # اسم الكـتاب
    # اسم الكـتاب
    1 باب الإمام يريد قتال أهل الحرب هل عليه قبل ذلك أن يدعوهم أم لا ؟
    2 باب ما يكون الرجل به مسلما
    3 باب بلوغ الصبي بدون الاحتلام فيكون به في معنى البالغين في سهمان الرجال , وفي حل قتله في دار الحرب إن كان حربيا
    4 باب ما ينهى عن قتله من النساء والولدان في دار الحرب
    5 باب الشيخ الكبير هل يقتل في دار الحرب أم لا ؟
    6 باب الرجل يقتل قتيلا في دار الحرب , هل يكون له سلبه أم لا ؟
    7 باب سهم ذوي القربى
    8 باب النفل بعد الفراغ من قتال العدو , وإحراز الغنيمة
    9 باب المدد يقدمون بعد الفراغ من القتال في دار الحرب بعدما ارتفع القتال قبل قفول العسكر , هل يسهم لهم أم لا ؟
    10 باب الأرض تفتتح كيف ينبغي للإمام أن يفعل فيها ؟
    11 باب الرجل يحتاج إلى القتال على دابة من المغنم
    12 باب الرجل يسلم في دار الحرب وعنده أكثر من أربع نسوة
    13 باب الحربية تسلم في دار الحرب فتخرج إلى دار الإسلام ثم يخرج زوجها بعد ذلك مسلما
    14 باب الفداء
    15 باب ما أحرز المشركون من أموال المسلمين ; هل يملكونه أم لا ؟
    16 باب ميراث المرتد لمن هو ؟
    17 باب إحياء الأرض الميتة
    18 باب إنزاء الحمير على الخيل
    19 كتاب وجوه الفيء وخمس الغنائم قال الله عز وجل ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل , وقال الله عز وجل واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل قال أبو جعفر : فكان ما ذكر الله عز وجل في الآية الأولى , هو فيما صالح عليه المسلمون أهل الشرك من الأموال , وفيما أخذوه منهم في جزية رقابهم , وما أشبه ذلك , وكان ما ذكره في الآية الثانية , هو خمس ما غلبوا عليه بأسيافهم , وما أشبهه , من الركاز الذي جعل الله فيه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم , الخمس , وتواترت بذلك الآثار عنه صلى الله عليه وسلم
    20 كتاب الحجة في فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عنوة قال أبو جعفر : اجتمعت الأمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , صالح أهل مكة قبل افتتاحه إياها , ثم افتتحها بعد ذلك , فقال قوم : كان افتتاحه إياها بعد أن نقض أهل مكة العهد وخرجوا من الصلح , فافتتحها يوم افتتحها وهي دار حرب , لا صلح بينه وبين أهلها , ولا عقد ولا عهد , وممن قال هذا القول : أبو حنيفة , والأوزاعي , ومالك بن أنس , وسفيان بن سعيد الثوري , وأبو يوسف , ومحمد بن الحسن رحمهم الله ، وقال قوم : بل افتتحها صلحا , ثم احتج كل فريق من هذين الفريقين لقوله , من الآثار بما سنبينه في كتابي هذا , ونذكر مع ذلك , صحة ما احتج به أو فساده , إن شاء الله تعالى , وكان حجة من ذهب إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتتحها صلحا , أن قال : أما الصلح فقد كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة , فأمن كل فريق منه ومن أهل مكة , من الفريق الآخر , ثم لم يكن من أهل مكة في ذلك , ما يوجب نقض الصلح , وإنما كان بنو نفاثة , وهم غير من أهل مكة , قاتلوا خزاعة , وأعانهم على ذلك رجال من قريش , وثبت بقية أهل مكة على صلحهم , وتمسكوا بعهدهم الذي عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت بنو نفاثة , ومن تابعهم , على ما فعلوا من ذلك من الصلح , وثبت بقية أهل مكة على الصلح الذي كانوا صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم , قالوا : والدليل على ذلك , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما افتتحها , لم يقسم فيها فيئا , ولم يستعبد فيها أحدا , وكان من الحجة عليهم في ذلك لمخالفهم , أن عكرمة , مولى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما , ومحمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري , وعليهما يدور أكثر أخبار المغازي , قد روي عنهما ما يدل على خروج أهل مكة من الصلح الذي كانوا صالحوا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحداث أحدثوها