أحاديث علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن

    157 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا قَيْسُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَّلَاةُ الْوسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ


    158 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حَكِيمٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ عَلَامَتُهُمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ ، قَالَ أَبُو مَرْيَمَ : حَدَّثَنِي أَخِي وَكَانَ خَرَجَ مَعَ مَوْلَاهُ إِلَى الْحَرُورِيَّةِ بِالنَّهْرَوَانِ قَالَ : لَمْ يَأْتِهِمْ حَتَّى قَتَلُوا رَسُولَهُ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ نَهَضَ إِلَيْهِمْ فَقَاتَلَهُمْ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُمْ قَالَ : الْتَمِسُوا الْمُخْدَجَ فَجَعَلَتِ الرُّسُلَ تَخْتَلِفُ فَلَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ بَعْدُ فَبَشَّرَهُ قَالَ : وَجَدْنَاهُ فِي وَطْأَةٍ مِنَ الْأَرْضِ تَحْتَ رَجُلَيْنِ فَقَطَعَ يَدَيْهِ وَالثُّدِيَّةَ فَأَخَذَهَا وَنَصَبَهَا وَقَالَ : وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ قَالَهَا مِرَارًا


    159 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، قَالَ : قَالَ عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ : لَا أُنَبِّئُكَ إِلَّا بِمَا أَنْبَأَنِي بِهِ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فِيهِمْ مُودَنُ الْيَدِ أَوْ مُخْدَجُ الْيَدِ أَوْ مَثْدُونُ الْيَدِ لَوْلَا أَنْ تَبْطُرُوا لَأَنْبَأْتُكُمْ مَا وَعَدَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَهَا ثَلَاثًا


    160 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ ، سَمِعَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَتَخَتَّمَ فِي الْوسْطَى وَالَّذِي يَلِيهَا


    161 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ الْجُعْفِيِّ ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ يَخْرُجُ إِلَى السُّوقِ فَيَقُولُ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَقِيلَ لَهُ : قَوْلُكَ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ؟ فَقَالَ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَاللَّهِ لَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفَنِي الطَّيْرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُولَ : سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ أَسْمَعْ وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ نَفْسِي فَإِنَّ الْحَرْبَ خَدْعَةٌ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَجِيءُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ قَوْلِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ فَمَنْ أَدْرَكَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُمْ أَوْ لِيُقَاتِلْهُمْ فَإِنَّ لِمَنْ قَتَلَهُمْ أَجْرًا فِي قَتْلِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ


    162 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْوَضِيءِ السَّحْتَنِيِّ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِالنَّهْرَوَانِ ، قَالَ : الْتَمِسُوا الْمُخْدَجَ فَالْتَمَسُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ فَأَتَوْهُ فَقَالَ : ارْجِعُوا فَالْتَمِسُوهُ فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ لِي مِرَارًا فَرَجَعُوا فَقَالُوا : قَدْ وَجَدْنَاهُ تَحْتَ الْقَتْلَى فِي الطِّينِ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ حَبَشِيًّا لَهُ ثَدْيٌ كَثَدْيِ الْمَرْأَةِ عَلَيْهِ شُعَيْرَاتٌ كَشُعَيْرَاتِ الَّتِي عَلَى ذَنَبِ الْيَرْبُوعِ فَسُرَّ بِذَلِكَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ


    163 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَّامٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهُ


    164 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِالْقَصِيرِ وَلَا بِالطَّوِيلِ ضَخْمَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ ، مُشْرَبٌ وَجْهُهُ حُمْرَةً ، طَويلَ الْمَسْرُبَةِ إِذَا مَشَى تَكَفَّى تَكَفِّيًا كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ


    165 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا قَيْسٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ ابِنِ ذِي حُدَّانَ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ سَمَّى الْحَرْبَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَدْعَةَ


    166 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَيْرُوزٍ ، عَنْ حُضَيْنِ أَبِي سَاسَانَ الرَّقَاشِيِّ ، قَالَ : حَضَرْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأُتِيَ بِالْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ وَشَهِدَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ وَرَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ عُثْمَانُ لِعَلِيٍّ : أَقِمْ عَلَيْهِ الْحَدَّ فَأَمَرَ عَلِيٌّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ ذِي الْجَنَاحَيْنِ أَنْ يَجْلِدَهُ فَأَخَذَ فِي جِلْدِهِ وَعَلِيٌّ يَعِدُّ حَتَّى جَلَدَ أَرْبَعِينَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَمْسِكْ ؛ جَلَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ وَجَلَدَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ وَجَلَدَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثَمَانِينَ وَكُلٌّ سُنَّةٌ وَهَذَا أَحَبُّ إِلَيَّ