عنوان الفتوى : استحباب زيادة الاجتهاد بالعبادة في ليلة السابع والعشرين من رمضان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أصبح من العادة في رمضان أن يجتمع الناس في ليلة السابع والعشرين ليقيموا ليلة القدر وكأنهم جازمون أن هذه هي ليلة القدر، فيجتمع الرجال والنساء والخطباء والأطفال في المساجد والكثير منهم لا يلتزم بتحري الليلة بالعشر الأواخر وكان عليه الصلاة والسلام يشد مئزره ويوقظ أهله ويقيم الليل في بيته وهو القدوة الحسنة صلى الله عليه وسلم، فهل هذا الفعل بدعة ومن محدثات الأمور؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تحري ليلة القدر مستحب في رمضان ولا سيما في العشر الأواخر منه ويتأكد ذلك في السابعة والعشرين، ولا حرج في الاجتهاد في العبادة في الليلة المذكورة أكثر من غيرها رجاء الفوز بمصادفة ليلة القدر.

والاجتماع للصلاة في تلك الليلة مستحب كغيرها من ليالي رمضان، وكون بعض الناس يخص تلك الليلة بالاجتهاد فيها بما لا يجتهد به في غيرها ليس بدعة، فقد كان بعض الصحابة يقسم بأنها ليلة القدر، ولكن ينبغي للمسلم أن يتحراها في العشر الآواخر كلها؛ كما ندبنا إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 41868، 40556.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الترغيب في الصلاة ليلة القدر
ليلة القدر تكون في كل بلد بحسب الليل فيه
من صلى الفجر والعشاء في جماعة فهل يحصل على أجر قيام ليلة القدر
تحديد ليلة القدر ومتى تكون ليلة سابع وعشرين
علامات ليلة القدر
دلالة رؤية نور وريش في ليالي العشر
هل كثرة صياح الديكة من علامات ليلة القدر؟
الترغيب في الصلاة ليلة القدر
ليلة القدر تكون في كل بلد بحسب الليل فيه
من صلى الفجر والعشاء في جماعة فهل يحصل على أجر قيام ليلة القدر
تحديد ليلة القدر ومتى تكون ليلة سابع وعشرين
علامات ليلة القدر
دلالة رؤية نور وريش في ليالي العشر
هل كثرة صياح الديكة من علامات ليلة القدر؟