عنوان الفتوى : جواز وقوع الأمراض على الأنبياء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من الشروط التي يجب توافرها في الأنبياء عدم المرض علما بأن نبي الله أيوب كان مريضا أريد تقريرا عن هذا الموضوع ؟ولكم جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بشر مثل البشر يعتريهم من الأعراض العادية ما يعتري البشر، وليس في ذلك أي نقص لهم، فقد مرض النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يوعك كما يوعك رجلان؛ كما في حديث الصحيحين، وقد مرض أيوب ويعقوب وغيرهما، وقد نص بعض أهل العلم الذين تكلموا في العقائد على جواز وقوع الأمراض.

قال ابن عاشر:

يجوز في حقهم كل عرض     ليس مؤديا لنقص كالمرض.

وراجعي الفتوى رقم: 35386.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الاهتمام بدعوة الأنبياء وأخلاقهم يقدم على معرفة صورهم وأشكالهم
مناقشة من يقول: إن كل المسلمين رسل
هل يجوز القول: إن فلان يفعل الطاعات ليرضي رسول الله ؟
القول الراجح في مريم -عليها السلام - أنها صديقة وليست نبية
الأدلة على زيادة الإيمان ونقصه
الله تعالى منزه عن إحاطة المخلوقات به، وهو فوق العرش مع نزوله
وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من غيره
الاهتمام بدعوة الأنبياء وأخلاقهم يقدم على معرفة صورهم وأشكالهم
مناقشة من يقول: إن كل المسلمين رسل
هل يجوز القول: إن فلان يفعل الطاعات ليرضي رسول الله ؟
القول الراجح في مريم -عليها السلام - أنها صديقة وليست نبية
الأدلة على زيادة الإيمان ونقصه
الله تعالى منزه عن إحاطة المخلوقات به، وهو فوق العرش مع نزوله
وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من غيره