عنوان الفتوى : قول اليهود عزير ابن الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إلى أي شيء تشير سورة التوبة /30 وقالت اليهود عزير ابن الله …) نرجو الإفادة بالمصادر حتى العربية .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان


الحمد لله

لما أمر الله تعالى بقتال أهل الكتاب من اليهود والنصارى وذلك في قوله تعالى : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ماحرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ) .

ذكر بعد ذلك ما يوجب قتالهم ، وهو كفرهم بالله وشركهم ، ومن ذلك تنقصهم لله بنسبة الولد إليه ، وهو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً  أحد . فاليهود قالت عزير ابن الله ، وقالت النصارى المسيح ابن الله . وعزير رجل صالح من بني اسرائيل ، معظَّم عند اليهود ، قيل من أسباب تعظيمه أنه حفظ التوراة ، فغلت اليهود أو بعضهم فيه ، فزعموا أنه ابن الله فذمهم الله لذلك وأخبرهم أنهم يضاهئون بهذا القول قول المشركين الذين قالوا الملائكة بنات الله . وكذلك النصارى تنقصوا الله حيث قالوا المسيح ابن الله فشابهوا بذلك اليهود والمشركين . قال تعالى : ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ) .

راجع تفسير ابن كثير ، الجزء الثاني في تفسير سورة التوبة . و تفسير ابن جرير و تفسير القرطبي .

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...