عنوان الفتوى : وسائل معينة لترغيب الأولاد في الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد أرجو التفضل بإفادتي:كيف أرغِّب أولادي في الصلاة حتى يحبوها ويؤدوها بمفردهم دون أن يشعروا أنني أجبرهم عليها؟علما ًبأن أولادي أعمارهم:تسع سنوات، وست سنوات؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نأمر أبناءنا بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سنين، وأن ‏نضربهم عليها إذا كانوا أبناء عشر، وذلك فيما رواه أبو داود وأحمد أن النبي صلى الله ‏عليه وسلم قال: " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم ‏أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".‏
وقال الله تعالى ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) [طه:132] وترغيب الأولاد في ‏الصلاة يكون باصطحابهم إلى المساجد، وتشجيعهم من الصغر على الوقوف بجانب ‏والديهم في صلاة البيت أيضاً، وإحضار البرامج الكومبيوترية النافعة التي يتعلمون من ‏خلالها الوضوء والصلاة، وإعطائهم الجوائز والمحفزات كلما اهتموا بصلاتهم وحافظوا ‏عليها، والطفل - ولا شك- مولع بالخروج من المنزل، ولهذا يسره ويرضيه أن يصحبه ‏والده أو أخوه إلى صلاة الجماعة، وهذا خير وسيلة لتعويد الطفل على الصلاة وتحبيبه ‏فيها، مع ضرورة أن ينشأ على توقير الصلاة واحترامها، والسكون والطمأنينة وعدم العبث ‏فيها. وينبغي للمؤمن أن يكثر من دعاء الله تعالى قائلاً ( ربنا هب لنا من أزواجنا ‏وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً) [الفرقان:74].‏
والله أعلم.‏