عنوان الفتوى : الليلة التي يفرق فيها أمر الدنيا إلى مثلها من قابل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ورد أن ليلة القدر يكتب فيها جميع ما سيكون في تلك السنة. أخرج الحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إنك لترى الرجل يمشي في الأسواق وقد وقع اسمه في الموتى، ثم قرأ: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ*  فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ. يعني: ليلة القدر، ففي تلك الليلة يفرق أمر الدنيا إلى مثلها من قابل. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح على شرط مسلم.

وأخرج محمد بن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه في قوله تعالى: فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ. قال: يكتب من أم الكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من رزق وموت وحياة ومطر حتى يكتب الحاج: يحج فلان ويحج فلان.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
العمل الأفضل في ليلة القدر، ومنزلة الدعاء فيها
من ينال ثواب ليلة القدر
هل تدخل الغيبة في الذنوب التي تغفر في ليلة القدر؟
هل يمكن أن يرى المسلم ليلة لقدر
أفكار متداولة لكسب الثواب في ليلة القدر
حكم التوقف عن الدراسة في شهر رمضان
هل تخصيص ليلة القدر بكثرة الصدقة بدعة؟
العمل الأفضل في ليلة القدر، ومنزلة الدعاء فيها
من ينال ثواب ليلة القدر
هل تدخل الغيبة في الذنوب التي تغفر في ليلة القدر؟
هل يمكن أن يرى المسلم ليلة لقدر
أفكار متداولة لكسب الثواب في ليلة القدر
حكم التوقف عن الدراسة في شهر رمضان
هل تخصيص ليلة القدر بكثرة الصدقة بدعة؟