عنوان الفتوى : حديث في فضائل العشر لا أصل له
أريد أن اسأل عن صحة هذا الحديث حيث وردني على الايميل أقسم الله تعالى بالعشرة أيام من شهر ذي الحجة فقال (والفجر وليال عشر) فلا تضيعوا فضل وثواب تلك الأيام فمستحب فيها قيام الليل والتصدق وعلاوة على صيام التسعة أيام فضل وثواب صيام ذي الحجة. قال ابن العباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 1- في أول يوم من ذي الحجة غفر الله فيه لآدم ومن صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب. 2- وفي اليوم الثاني استجاب الله لسيدنا يوسف، ومن صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة ولم يعص الله طرفة عين. 3- وفي اليوم الثالث استجاب الله دعاء زكريا، من صام هذا اليوم استجاب الله لدعاه. 4- وفي اليوم الرابع ولد سيدنا عيسى عليه السلام، ومن صام هذا اليوم نفى الله عنه البأس والفقر وفي يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام. 5- وفي اليوم الخامس ولد سيدنا موسى عليه السلام، ومن صام هذا اليوم برئ من النفاق وعذاب القبر. 6- وفي اليوم السادس فتح الله لسيدنا محمد بالخير، ومن صامه ينظر الله إليه بالرحمة ولا يعذبه أبدا . 7- وفي اليوم السابع تغلق فيه أبواب جهنم، ومن صامه أغلق الله له ثلاثين بابا من العسر وفتح الله له ثلاثين بابا من الخير. 8- وفي اليوم الثامن المسمى " بيوم التروية "، ومن صامه أعطى له من الأجر ما لا يعلمه إلا الله. 9- وفي اليوم التاسع وهو يوم عرفة من صامه يغفر الله له سنة من قبل وسنة من بعد. 10- وفي اليوم العاشر يكون عيد الأضحى وفيه قربان وذبح ذبيحة ففي أول قطرة من دماء الذبيحة يغفر الله ذنوبه وذنوب أولاده. ومن أطعم فيه مؤمنا وتصدق بصدقة بعثه الله يوم القيامة آمنا ويكون ميزانه أثقل من جبل أُحد. صدقت يا رسول الله ....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم أجد لهذا الحديث أصلا بعد البحث الشديد عنه فيما تحت أيدينا من مراجع، ولمعرفة فضل صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة راجع الفتوى رقم:28792 ، وفي فضل عشر ذي الحجة عموما والأعمال المستحبة فيها راجع الفتوى رقم:42847 ، وما تفرع عنها من فتاوى.
والله أعلم.