عنوان الفتوى : تعلم العلم أفضل من نوافل الصلاة والصوم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما أذهب إلى المسجد - على فرض صلاة الظهر - وأريد أن أصلي تحية المسجد وأن أصلي نافلة أقرأ القرآن الكريم، ولكن أجد شيخًا واعظًا يعطى درسا فى الفقه هل من الواجب والأحسن أن أصلي تحية المسجد وأجلس وأستمع إلى الدرس أو أنه لا ضرر من التنفل وقراءة القرآن، علمًا بأن الدرس يوجد به ذكر الحبيب المصطفى، وهنا إذا كنت أقرأ القرآن هل أقطع القراءة وأسلم على الحبيب.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأفضل للسائل هنا بعد أن يحيي المسجد أن يجلس في حلقة العلم يستمع إلى الدرس، فإذا انتهى صلى ما شاء من النافلة وقرأ ما شاء، وذلك لأن العلماء نصوا على أن تعلم العلم أفضل من نوافل الصلاة والصوم. قال النووي: والحاصل أنهم متفقون على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن. انتهى. وهذا لمعنى ذكره غير واحد من أهل العلم.

أما بخصوص قطع القراءة لأجل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عندما يذكره الواعظ والقائم بالدرس فإنه لا يلزم بذلك، وكذلك لا يلزم بها وهو يصلي بدليل أن القارئ نفسه إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أثناء القراءة لا يلزم بالصلاة عليه ولو فعل ذلك كل منهما فإنه مشروع. 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
السؤال عن المسائل التي لم تقع
هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
كيف تتعلم الفقه؟
هل يأثم من تكلم وقد منعه المعلم من الكلام في حصته؟
المسلم لا يطالَب إلا بتعلم ما يستطيعه
أحول من يتعلم العلوم الشرعية والدنيوية
الكلام في دِين الله دون استكمال الآلات يفضي إلى الزلل
السؤال عن المسائل التي لم تقع
هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
كيف تتعلم الفقه؟
هل يأثم من تكلم وقد منعه المعلم من الكلام في حصته؟
المسلم لا يطالَب إلا بتعلم ما يستطيعه
أحول من يتعلم العلوم الشرعية والدنيوية
الكلام في دِين الله دون استكمال الآلات يفضي إلى الزلل