عنوان الفتوى : المؤمن لا يكون طعانا ولا بذيئا ولا فاحشا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم إطلاق ألفاظ بذيئة مثل ( مخنوث ) على الناس بدون النظر إلى حاله هل هو مستحق لها أم لا , وما نصيحتكم لمن يفعل ذلك .... أفيدونا مأجورين ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المسلم يتعين عليه البعد عن الألفاظ البذيئة الفاحشة ويعود لسانه على قول الخير، لقول الله تعالى: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا {البقرة: 83}

وقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء. رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني.

وقال لمعاذ: كف عليك هذا يعني لسانه. قال وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به قال: ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم. رواه الترمذي.

وقال صلى الله عليه وسلم: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. متفق عليه.

وقال بعض الحكماء:

 عود لسانك قول الخير تحظ به    * إن اللسان لما عودت يعتااد

وقال بعضهم:

احفظ لسانك أيها الإنسان    * لا يلدغنك إنه ثعبان

كم في المقابر من قتيل لسانه    * كانت تهاب لقاءه الشجعان

ويحرم على المسلم الكلام بما يؤذي المسلمين من السب والشتم، لما ذكرنا من حديث الصحيحين ولقوله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب:58}

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...