عنوان الفتوى : من شروط قبول التوبة إخلاصها لله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يا شيخ لي صاحب يذكرني بالله وينصحني ويزجرني وينهاني عن عدم الوقوع في المعصية ومن خلال تذكيره لي أترك المعصية، فهل أؤجر على هذا الفعل لأنه ينزعج إذا رآني أقع في معصية؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فترك المعصية توبة إلى الله تعالى فيها أجر كثير، وهو أمر محبوب عند الله، قال تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {البقرة:222}، ولكن هذا الأجر والمحبة مشروطان بأن يترك التائب المعصية إخلاصاً لله واحتساباً للأجر.

وأما إن كان يتركها لمجرد أن صاحبه ينزعج من فعله لها، دون أن يكون يقصد بتركها وجه الله، فليس له في ذلك أجر الترك ولكن لا يكون عليه إثم ما لم يفعل.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم