عنوان الفتوى : الدعاية في العصر الحاضر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما رأي الشرع في الدعاية في وسائل الإعلام المختلفة للبضائع التجارية أو المحلات المختلفة؟ وما حكم الدعاية أصلا في الشرع الإسلامي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالدعاية التي تحصل في وسائل الإعلام في عصرنا الحاضر تشتمل على مخالفات عديدة يجب التنبيه عليها ليحذرها العاملون في هذا المجال ويجتنبوا العمل بها، ومن أهم هذه المخالفات: التدليس عند عرض البضاعة، وذلك بوصفها بما ليس فيها من أوصاف ترغب في شرائها، ومنها الترويج ليبع المحرمات كالملابس العارية والأطعمة المحرمة، ومنها استخدام النساء المتبرجات كعامل جذب لمن يقرأ الإعلان أو يشاهده أو يسمعه بأصوات فيها خضوع واضح في القول، ونحو ذلك من المحظورات التي لا يجوز لمسلم فعلها ولا الإعانة عليها، فإذا خلت الدعاية من هذه المحرمات وأمثالها فلا مانع من العمل فيها أو الإعانة عليها، قال الله عز وجل: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}. وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 37782 و 18571 و 54312.

والله أعلم.