عنوان الفتوى: يتفاوت الأجر في الطاعات بحسب تفاوت النفقات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم أردت أن أعرف من فضيلة الشيخ إذا أراد شخص أن يحج وهو كفيف ويريد مرافقاً له على أن يتكفل بنفقة المرافق له فهل يكون له أجر مضاعف؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما ينفق في طاعة الله الأجر فيه على قدر النفقة، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجرك على قدر نصبك. وفي رواية عند البخاري: على قدر نفقتك أو نصبك. ورواه الحاكم والدارقطني وأبو عوانة بسند صححه الألباني بلفظ: إنما أجرك في عمرتك على قدر نفقتك. قال العيني: ومعناه أن الثواب والفضل في العبادة يكثر بكثرة النصب والنفقة. انتهى، وقد بينا شروط وجوب الحج على الأعمى في الفتوى رقم: 46530 فلتراجع وما أنفقه الأعمى في الحج فإن أجره على قدر نفقته. 

والله أعلم.    

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم