عنوان الفتوى : الأدلة على أن المعاصي لها شؤمها على الناس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أن أعرف إذا كان هناك حديث أو أثر عن الصحابة الكرام يدل على أن وقوع الإنسان في المعاصي يؤثر ويصيب ماله وعياله ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد دلت نصوص الكتاب والسنة على شؤم المعاصي، وأنها من أسباب البلايا والرزايا التي تصيب الإنسان في حياته وبعد مماته إذا لم يتب منها. قال الله تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}، وقال تعالى: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {السجدة:21}، وقال تعالى: يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا {البقرة: 276}، وفي سنن ابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القضاء إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. والحديث في مسند أحمد أيضا. وفي جامع العلوم والحكم نقلا عن بعض السلف قال: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق خادمي ودابتي. وفيه: وإن الله يحفظ العبد بصلاحه وبعد موته في ذريته. كما قيل في قوله تعالى: وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً {الكهف: 82}. ولمزيد من الفائدة نرجو أن تطلع على الفتوى رقم: 43091 والفتوى رقم: 27524.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم