عنوان الفتوى : هل يجزئ إخراج التمر في كفارة اليمين؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

علي كفارة يمين، وأنا طالب لا أملك من المال الكثير. فهل أشتري تمرا وأطعمه للناس بنية كفارة اليمين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكفارة اليمين قد جاءت مفصلة في قوله تعالى: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ {المائدة:89}.

والإطعام في الكفارة هو: أن يُعطى كل مسكين من العشرة مساكين نصف صاع من قوت البلد، من تمر وغيره، أو يغديه ويعشيه، من أوسط ما يطعم الإنسان أهله.

فإذا كان التمر من أوسطِ ما يأكله أهل بلدك فيجزئك إخراج كفارة اليمين منه.

وانظر التفصيل في الفتوى: 394696

والله أعلم.