عنوان الفتوى: نفقة الزوج على أم زوجته من الإحسان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي بخصوص النفقة على أم زوجتي. أردت أن أستفسر منكم، هل تعتبر نفقتي، أو مساعدتي المادية الشهرية لأم زوجتي صدقة، وآخذ ثواب الصدقة -إن شاء الله-، مع العلم أني أنويها صدقة، وكذلك ليفرح قلب زوجتي؛ لأن أمها أرملة، وفقيرة، كلنا فقراء إلى الله.
شكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دامت أمّ زوجتك أرملة فقيرة؛ فإنفاقك عليها صدقة، وإحسان إلى زوجتك، وإذا ابتغيت بذلك وجه الله، فهذا عمل صالح من أفضل الأعمال، ففي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: الساعي على الأرملة، والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مساهمة الإخوة في النفقة يجلب الألفة والوئام
هل يجب العمل على من يعول أهله وصحته ضعيفة؟
يريد تحصين نفسه بالزواج وأهله فقراء ولا يريد التخلي عنهم
وجوب التكسب على الأب وليس على الأولاد
مذاهب العلماء في الإنفاق على أولاد الأبناء وأولاد البنات
أخذ الأب من مال أحد أبنائه بسبب نفقته على ابن آخر
وجوب الإنفاق على الولد غير القادر على الكسب، ووجوب بره بأبيه