عنوان الفتوى: لا مسوغ لتكفير من أخَّر العمرة مع الاستطاعة، إذا كان مُقرا بمشروعيتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل تأخير العمرة لمن استطاع، يعد كفرا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يُعدّ تأخيرُ المستطيعِ العمرةَ كفراً، إن كان مقرّا بمشروعيتها، وكيف يكون كفراً، وهو عند طائفة من أهل العلم لا يعدُّ ذنباً؟

وإذا كان عامة أهل العلم لا يرون تارك الحج -لا مجرد تأخيره- كافراً، إذا كان مقرّا بفرضيته، مع أن الحج ركن من أركان الإسلام، فما أبعد الكفر عمن أخّر العمرة وهو مستطيع!!

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الواجب على من حاضت أثناء العمرة فأخذت من شعرها وتحلّلت بناء على قول زميلاتها
مَن توقّف عنها الدم فاغتسلت واعتمرت وعندما عادت وجدت بقعًا من الدم
حكم تصدق المريض بتكاليف العمرة
واجب من اعتمرت ولم تقصّر من شعرها
لا يلزم المسافر للعمرة المبيت في مكان وصوله ثلاثة أيام قبل أدائها
أحكام من لم يعتمر عمرة صحيحة وأدخل الحج على العمرة
الشك في صحة العمرة من غير مبرر من تسويل الشيطان