عنوان الفتوى: الذكر المشروع في سجود التلاوة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم صلاة من كان يقول في الصلاة: سبحان ربي الأعلى فقط، في سجود التلاوة، وكان يكبر أثناء الرفع؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شيء عليه فيما سبق، وأما فيما يستقبل: فالمشروع في سجود التلاوة أن يقول كما يقول في سجود الصلاة، قال ابن قدامة في المغني، متحدثا عن سجود التلاوة: ويقول في سجوده ما يقول في سجود الصلاة. انتهى.

ولو قال في سجود التلاوة: سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته ـ فهو حسن، لما رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، والترمذي، وصححه الألباني، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِ القُرْآنِ بِاللَّيْلِ: ‌سَجَدَ ‌وَجْهِي ‌لِلَّذِي ‌خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ، وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ، وَقُوَّتِهِ.

ويكبر في سجود التلاوة للهوي، وللرفع، سواء أكان سجوده للتلاوة في الصلاة، أو خارجها، قال في شرح منتهى الإرادات: يكبر في سجود التلاوة تكبيرتين، سواء كان في الصلاة، أو خارجها، تكبيرة إذا سجد، وتكبيرة إذا رفع، كسجود صلب الصلاة، والسهو. انتهى.

ولمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 123844.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من سجد في الصلاة سجدتين للتلاوة
المشروع قوله في سجود التلاوة والشكر
من ركع عند سجود الإمام للتلاوة ثم انتبه فكبّر وسجد ولم يقف
أحكام سجود التلاوة
استحباب سجود التلاوة
ثواب سجود التلاوة
هل يسجد من يصلي النافلة إذا سمع من يقرأ سجدة التلاوة؟