عنوان الفتوى: حكم من أنكر نبوة أحد الأنبياء جاهلًا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حكم من أنكر نبوة أحد الأنبياء جاهلًا، ثم علمها؛ كشيث، ويوشع بن نون؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالنبوة التي يكفر منكرها هي نبوة الأنبياء المعروفين المتفق على نبوتهم.

قال ابن حجر الهيتمي في «الإعلام بقواطع الإسلام»: ومن ذلك جحد جواز بعثة الرسل، أو إنكار نبوة نبي من الأنبياء المتفق على نبوتهم -صلوات الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين-. لا كالخضر، وخالد بن سنان، ولقمان، وغيرهم .. قال الخوارزمي في كافيه: أو إنكار رسالة واحد من الأنبياء المعروفين. انتهى.

وينبغي حمل قوله: "المعروفين"، على من أجمع المسلمون على رسالتهم.

وراجع للفائدة الفتوى: 436180.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الأدلة على زيادة الإيمان ونقصه
الله تعالى منزه عن إحاطة المخلوقات به، وهو فوق العرش مع نزوله
وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من غيره
اصطفاء الأنبياء، ومكانة الصحابة
ما أول الأديان؟ وهل أنزل على كل نبي كتاب؟
إنكار نبوة يوشع بن نون، ودرجة حديث حبس الشمس له
استشكال حول دعاء الأنبياء بأن يلحقهم الله بالصالحين